شهدت قناة "بي إف إم" التلفزيونية الفرنسية، بعد ظهر السبت، حالة استنفار أمني غير مسبوقة بعد تلقي إنذار بوجود قنبلة داخل مقرها الواقع في الدائرة الخامسة عشرة من باريس، ما أدى إلى إخلاء المبنى بالكامل ووقف البث المباشر بشكل مفاجئ.
فقد تم قطع النشرة الإخبارية فجأة عند الساعة 15:19 بالتوقيت المحلي لباريس، حيث انتقلت القناة مباشرة إلى فاصل إعلاني قبل أن يتوقف إرسالها المعتاد بسبب الإنذار الأمني.
وذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، قامت الشرطة الفرنسية ووحدات تفكيك المتفجرات بالتدخل فورًا بعد تلقي تهديد من أحد مستخدمي الإنترنت زعم أن المبنى "سينفجر عند الساعة 15:15".
وسارعت الشرطة إلى تطويق المنطقة، فيما شاركت كلاب بوليسية مدربة على كشف المتفجرات في عملية التمشيط داخل المبنى ومحيطه للتأكد من وجود أي جسم مشبوه.
إخلاء "كإجراء احترازي"
في بيان مقتضب، أكد مجموعة "ار ام سي بي اف ام" الإعلامية أن "جميع العاملين تم إخلاؤهم كإجراء احترازي"، في حين لم يتم الكشف عن العدد الدقيق للأشخاص الذين كانوا داخل المبنى لحظة الإنذار.
وتوقف بث القناة الإخبارية عند حوالي 15:20 بالتوقيت المحلي ليستبدل بالإعلانات ثم ببرامج وثائقية إلى حين انتهاء التدخل الأمني.
عودة البث بعد انتهاء التحقيقات
وبحسب ما أعلنته القناة، فقد تم الإعلان عن "رفع حالة الشك" عند الساعة 17:35 بعد أن أنهت قوات الشرطة عملية التأمين والتأكد من عدم وجود أي خطر فعلي.
وعادت "بي اف ام" إلى البث عبر إصدار خاص تناول تفاصيل الإنذار، ملابسات الإخلاء، وعمليات التدخل الأمني التي تمت خلال الساعتين اللتين شهدتا حالة طوارئ داخل واحدة من أبرز المؤسسات الإعلامية الفرنسية.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" جريدة الزمان "








0 تعليق