belbalady الوقت أصبح يضغط أيضاً على تير شتيجن لحسم القرار بخصوص مستقبله، حيث بات على مقربة من العودة بدخوله للشهر الرابع من البرنامج العلاجي للتعافي، إلا أن مارك سيكون عليه اتخاذ قراره بأسرع وقت ممكن، لكي يستعيد لياقته ومستواه بشكل يسمح بعودته من جديد لقائمة ألمانيا.
الضربات على رأس تير شتيجن تأتي من كل الاتجاهات، فهو يخرج من حسابات مواطنه هانز فليك، الذي يفضل خوان جارسيا وفويتشيك تشيزني عليه، في الوقت الذي يهدده فيه مدرب المنتخب الألماني، جوليان ناجلسمان، بعدم المشاركة في كأس العالم 2026 في الصيف المقبل، في ظل عدم حصوله على دقائق مستمرة.
ويضغط مانويل نوير من جهة أخرى على تير شتيجن، حيث يظهر كخيار محتمل للماكينات، ليكون الحل المنطقي هو خروج اللاعب وإثبات جودته بدقائق لعب منتظمة بدايةً من النصف الثاني من الموسم الجاري.
ويرتبط تير شتيجن بعقد مع إدارة خوان لابورتا ينتهي في يونيو 2028، ولا يمانع البارسا فكرة رحيله بل بالعكس ينوي تسهيل الأمر، إلا أن الحارس الأساسي السابق لا يرغب في التنازل عن بقية مستحقاته المالية.
ولا يبدو أن فليك سيغير وجهة نظره في تير شتيجن بعد توتر علاقة الثنائي، إثر ضغط الحارس للمشاركة في بعض مباريات دوري الأبطال بالموسم الماضي.
وسيكون الحارس بذلك أمام خيارين لا ثالث لهما، الأول الرحيل لأي فريق آخر ولو بنظام الإعارة، للمنافسة على مكان في تشكيلة ألمانيا في المونديال، أو البقاء في برشلونة حتى نهاية العقد ثم الرحيل المجاني، لكن الخيار الأخير سيعني حرمانه من المشاركة في العرس العالمي رفقة منتخب بلاده.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" sport360 "











0 تعليق