مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، تزداد احتمالية الإصابة بـ نزلات البرد والإنفلونزا، خاصة مع قلة التعرض لأشعة الشمس وضعف تزويد الجسم ببعض العناصر الضرورية للمناعة.

ولذلك ينصح خبراء التغذية بضرورة دعم الجهاز المناعي بفيتامينات ومعادن محددة تلعب دورًا مباشرًا في رفع مقاومة الجسم للعدوى.

6 عناصر تقوي مناعتك في الشتاء بدلًا من البرتقال

وفي هذا التقرير نوضح أبرز العناصر الغذائية التي تشكل خط الدفاع الأول ضد فيروسات الشتاء، وكيف يمكن الحصول عليها بطريقة صحيحة وآمنة.

فيتامين د.. أساس المناعة في الشتاء

يُعد فيتامين "د" من أهم العناصر التي يحتاجها الجسم خلال الشتاء، خصوصًا أن إنتاجه يرتبط بالتعرض للشمس التي تقل في الأيام الباردة.

وتشير العديد من الدراسات إلى أن نقصه يؤثر سلبًا على استجابة الجهاز المناعي، ويرفع احتمالية الإصابة بالعدوى التنفسية. ويمكن الحصول عليه من الأسماك الدهنية والبيض، أو من خلال المكملات تحت إشراف طبي.

فيتامين C.. دعم فوري لخلايا الدم البيضاء

يُعرف فيتامين C بقدرته على تعزيز المناعة وتحفيز خلايا الدم البيضاء، بالإضافة إلى دوره في حماية الخلايا من الأكسدة، وتشمل مصادره الطبيعية: البرتقال، الليمون، الفلفل الملون، الكيوي، والجوافة.

فيتامينات B6 وB12.. تعزيز تكوين الخلايا المناعية

يلعب فيتامين B6 دورًا مهمًا في إنتاج الأجسام المضادة وتنشيط مناعة الجسم، فيما يساهم فيتامين B12 في تكوين خلايا الدم والحفاظ على الجهاز العصبي، مما يجعله عنصرًا مهمًا في تقليل الالتهابات ودعم المناعة.

فيتامين A وE.. مضادات أكسدة تدعم خط الدفاع الأول

يساعد فيتامين A في حماية الأغشية المخاطية للجسم، والتي تُعد حاجزًا أوليًا أمام الفيروسات. أما فيتامين E، فيعمل على حماية الخلايا المناعية من الإجهاد التأكسدي، ويعزز كفاءتها في التصدي للعدوى.

معادن قوية للمناعة.. الزنك والسيلينيوم والمغنيسيوم

• الزنك: يقلل مدة نزلات البرد عند تناوله مع بداية الأعراض.
• السيلينيوم: يعزز إنتاج مضادات الأكسدة الطبيعية داخل الجسم.
• المغنيسيوم: يساعد على تنظيم الطاقة وتقليل التوتر، ما ينعكس إيجابًا على المناعة.

نصائح قبل تناول المكملات

• الحصول على الفيتامينات من الطعام أولًا قدر الإمكان.
• استشارة الطبيب قبل تناول أي مكمل غذائي.
• الالتزام بالجرعات المحددة لتجنب الآثار الجانبية.
• واتباع نمط حياة صحي يشمل النوم الجيد، والتغذية السليمة، وممارسة الرياضة الخفيفة.