مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، ترتفع معدلات الإصابة بـ نزلات البرد والإنفلونزا بين مختلف الفئات العمرية.

طرق الوقاية من نزلات البرد

ويؤكد الأطباء أن الوقاية المبكرة هي العامل الأساسي لتجنب العدوى الموسمية وتقليل انتشار الأمراض التنفسية التي تزداد في هذا الوقت من العام.

طرق الوقاية من نزلات البرد في الشتاء 2025

تعد نزلات البرد من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا خلال الشتاء، حيث تصيب الجهاز التنفسي العلوي وتسبب أعراضًا تشمل السعال والاحتقان وارتفاع الحرارة والإجهاد العام، وهو ما يستدعي اتباع سلسلة من الإجراءات الوقائية اليومية.

الاهتمام بالنظافة الشخصية

يشدد الخبراء على أن غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام يعد خط الدفاع الأول ضد انتقال الفيروسات.

كما ينصح بتجنب لمس الوجه، خاصة الأنف والعينين والفم، لأن الفيروسات تنتقل عبر الأغشية المخاطية بسهولة.
وتشير الدراسات إلى أن 70% من الإصابات تنتج عن ملامسة الأسطح الملوثة ثم وضع اليد على الوجه، وهو ما يجعل النظافة اليومية عاملًا حاسمًا في الحد من العدوى.

تدفئة المنزل والملابس المناسبة

وينبه الأطباء إلى ضرورة الحفاظ على درجات حرارة مناسبة داخل المنازل، خصوصًا خلال ساعات الليل. فالتعرض للبرد لفترات طويلة يضعف مناعة الجسم ويزيد من فرص الإصابة بالبرد.

كما يُنصح بارتداء الملابس الثقيلة خارج المنزل، مع التركيز على تغطية الرأس واليدين والقدمين للحفاظ على حرارة الجسم.

التغذية الصحية وتقوية المناعة

وتُعد التغذية السليمة عنصرًا أساسيًا في الوقاية، إذ ينصح بتناول:

• الخضروات والفواكه الغنية بفيتامين C
• الحبوب الكاملة
• البروتينات
• المشروبات الدافئة مثل الأعشاب والمرق والشاي

فكل هذه العناصر تساعد على تعزيز الجهاز المناعي وتحسين قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات.

الابتعاد عن الزحام وممارسة الرياضة

ويوصي الأطباء بتجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، خاصة في فترات ذروة انتشار الفيروسات الموسمية، واستخدام الكمامة في الأماكن المغلقة.
وتساعد ممارسة الرياضة الخفيفة بانتظام في تحسين الدورة الدموية ورفع كفاءة الجهاز المناعي.

أهمية الحصول على لقاح الإنفلونزا

ويؤكد المتخصصون أن لقاح الإنفلونزا الموسمي يمثل خطوة ضرورية، خصوصًا لكبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة، حيث يساهم في تقليل احتمالات الإصابة بالمضاعفات الخطيرة لنزلات البرد.