في أعماق بحيرة إيسيك كول الهادئة، اكتشف علماء الأكاديمية الروسية للعلوم أطلال مدينة غارقة، كاشفة أسرار حضارة قديمة.
ويبلغ أقصى عمق لهذه البحيرة المالحة الضخمة 2192 قدماً، ما يجعلها ثامن أعمق بحيرة في العالم، إلا أن بقاياها ضحلة بشكل ملحوظ.
وتشمل هذه الأدلة القيمة بقايا مقبرة من العصور الوسطى، وأواني خزفية كبيرة، وأجزاء من مبنى مبني من الطوب المخبوز.
ويُعتقد أن المدينة كانت تضم دور صلاة ومدارس وحمامات إسلامية، وربما حتى مطحنة حبوب لصنع الخبز.
وصرحت قائدة البعثة فاليري كولشينكو، بأنها كانت مستوطنة تجارية «مهمة» لكن في القرن الـ15، فُقدت البحيرة في مأساة مروعة.
ولا يُعرف مصدر مياه بحيرة إيسيك كول الغامضة، على الرغم من أن بعض الخبراء يدعون أنها مرتبطة بنهر محلي عبر قناة عميقة تحت الأرض.
وتحيط بها جبال تيانشان الخلابة، وقد ارتفعت بشكل كبير منذ العصور القديمة والعصور الوسطى، ولهذا السبب ترقد آثارها الآن تحت الماء.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" جريدة عكاظ "











0 تعليق