بالبلدي: مأساة الطفلة ايسل تعود للواجهة بعد حادث مدرسة العبور وتثير غضبًا واسعًا

السبورة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الطفلة ايسل.. عادت قصة الطفلة ايسل إلى صدارة اهتمام مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعد أن أعادت والدتها نشر تفاصيل الحادث المأساوي الذي أودى بحياتها قبل عامين داخل حمام سباحة بإحدى القرى السياحية في العين السخنة. 

قصة الطفلة ايسل

وجاء تفاعل الجمهور مع رواية والدة الطفلة ايسل بالتزامن مع حالة الغضب الشعبي التي شهدتها البلاد عقب فاجعة المدرسة الدولية في العبور، ليعود الحديث مجددًا عن قضايا العنف ضد الأطفال والإهمال داخل المنشآت التعليمية والترفيهية والسياحية.

وقالت والدة الطفلة ايسل في منشور مطول عبر حسابها على فيسبوك إنها ما زالت غير قادرة على تجاوز صدمة رحيل ابنتها التي وصفتها بأنها كانت مميزة في كل شيء، مؤكدة أن أيسل كانت طفلة ذكية وطموحة وتحفظ القرآن الكريم وتمتلك شخصية محبوبة بين أصدقائها وأهلها. 

وأضافت والدة الطفلة ايسل أن ابنتها كانت تحلم بأن تصبح طبيبة وتستكمل دراستها في ألمانيا، ثم تؤسس مركزًا طبيًا يساعد الفقراء، مشيرة إلى أنها كانت تتعامل بوعي ومسؤولية أكبر من سنها، وتشارك والدتها في الكثير من المهام اليومية رغم أنها لم تتجاوز السابعة.

وأوضحت والدة الطفلة ايسل في روايتها أن أيسل كانت من الطالبات المتفوقات في مدرستها، وأنها كانت تتمتع بأخلاق رفيعة وثقافة واضحة، وكانت الأقرب إلى قلب أسرتها. وأكدت أنها حتى اليوم لا تستطيع فهم ما حدث لطفلتها أو تقبل فكرة أنها رحلت فجأة بسبب حادث وصفته بالقاسي والصادم.

وتطرقت الأم إلى تفاصيل الواقعة التي وقعت في السابع عشر من أغسطس عام 2023 داخل حمام سباحة بقرية سياحية في العين السخنة، موضحة أن الطفلة كانت تلعب مع صديقتها داخل المسبح بينما كانت هي تقف بالقرب منها تراقبها. 

وأضافت أنها ابتعدت لدقيقة واحدة فقط لمرافقة شقيقتها الأخرى إلى الحمام، وهي اللحظة التي استغلها طالب في مدرسة دولية كان يتواجد في نفس حمام السباحة ليقترب من الطفلة، ويقوم بسحبها تحت الماء والاعتداء عليها، ما أدى إلى توقف قلبها ووفاتها على الفور وفق ما ذكرته الأم.

وأشارت إلى أن حياتهم تغيرت بالكامل منذ ذلك اليوم، وأن الحادث ترك جرحًا لا يندمل في قلب الأسرة، مؤكدة أن تفاصيل ما جرى ما زالت تلاحقها في كل لحظة. 

وتفاعل الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع منشور الأم، معبّرين عن تعاطفهم الشديد وغضبهم من تكرار حوادث الاعتداء والإهمال التي يتعرض لها الأطفال في أماكن يُفترض أن تكون آمنة.

وتجددت المطالب عبر منصات التواصل بضرورة تشديد الرقابة داخل القرى السياحية والمدارس الدولية وغيرها من الأماكن التي يرتادها الأطفال، إضافة إلى المطالبة بإجراءات حاسمة تضمن محاسبة المتسببين في مثل هذه الحوادث ومنع تكرارها.   

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" السبورة "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??