أعلن تصنيف التايمز للتخصصات البينية 2026 عن إدراج جامعة المستقبل ضمن قائمة الجامعات المصرية، حيث جاءت ضمن الفئة 601–800 عالميًا، ما يعكس الجهود المتواصلة للجامعة في تعزيز التخصصات البينية والبرامج المتداخلة وتطبيق أحدث التوجهات العالمية في تطوير المناهج التعليمية المتعددة التخصصات.

إشادة وزير التعليم العالي

أشاد وزير التعليم العالي بالتقدم الذي حققته جامعة المستقبل في التصنيف الدولي، مؤكدًا أن هذا التقدم يعكس التزام الجامعة بالإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ويبرز دورها في دمج مزايا التخصصات المختلفة لتقديم حلول متكاملة للتحديات التنموية في التعليم الجامعي.

مكانة الجامعة عالميًا

أكد وزير التعليم العالي أن إدراج جامعة المستقبل ضمن تصنيف التايمز للتخصصات البينية يعزز مكانة مصر التعليمية على الصعيد الدولي، ويعكس تنافسية الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية، إلى جانب جامعات أخرى مثل جامعة القاهرة، جامعة الدلتا، وجامعة عين شمس.

منهجية التصنيف

تعتمد جامعة المستقبل في تقييمها على منهجية تصنيف التايمز للتخصصات البينية (THE Interdisciplinary Science Rankings)، والتي تشمل:

المدخلات (19%): حجم التمويل الموجّه للأبحاث البينية وتمويل الصناعة.

العمليات (16%): البنية المؤسسية والسياسات الأكاديمية والمرافق ونظم الترقية.

المخرجات (65%): حجم وجودة المنشورات البينية ونسبة الأبحاث متعددة التخصصات وتأثيرها العلمي، بالإضافة إلى السمعة البحثية الدولية.

البحث العلمي متعدد المجالات

يعتمد التصنيف على بيانات تجمعها جامعة المستقبل مباشرة، إلى جانب بيانات ببليومترية من Scopus واستطلاعات سمعة موجهة للباحثين، بهدف قياس قدرة الجامعة على إنتاج علم يتجاوز حدود التخصصات التقليدية ويعكس تفاعلًا بحثيًا متعدد المجالات.

دعم بنك المعرفة المصري

أوضح وزير التعليم العالي أن جامعة المستقبل استفادت من برامج بنك المعرفة المصري، التي قدمت تدريبًا متقدمًا لأعضاء هيئة التدريس والباحثين، مما ساعد على رفع القدرات البحثية، وتطبيق نماذج التعليم متعدد التخصصات، وبالتالي تعزيز مكانة الجامعة في التصنيفات الدولية.

تعزيز التنمية المستدامة

يلعب جامعة المستقبل دورًا محوريًا في دعم أهداف التنمية المستدامة وبناء مجتمع المعرفة، بما يتوافق مع رؤية الدولة لترسيخ مكانة مصر كوجهة تعليمية متميزة إقليميًا ودوليًا، مع التركيز على جودة الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية والتوسع في التعاون الدولي.