الصحيفة الكتالونية أفادت بأن يامال لم يكن تتوافر فيه شروط القبول في أكاديمية لا ماسيا من الأساس، حيث لم تكن لديه بعض الأساسيات على غرار الدراسة، الراحة، والتغذية بسبب الظروف المعيشية.

واتخذ البارسا القرار باستثناء لامين يامال من الشروط وقبوله في الأكاديمية، عكس قواعد النادي التي لم تكن تسمح بضم أطفال من نفس منطقته، علماً بأن وكيل اللاعب السابق، إيفان دي لا بينيا، وبعض مسؤولي برشلونة لعبوا دوراً في القرار.

وأكدت سبورت أن القرار أنقذ لامين يامال ومسيرته الكروية، وساهم بقوة في صقل موهبة اللاعب الشاب، ليتحمل يامال بعد ذلك ضغوط كبيرة داخل الأكاديمية ونجح في الوصول للقمة بفضل الذكاء الذي يتجاوز حدود الجودة الكروية، وهي وجهة النظر التي قالها عنه بويان كريكيتش.

ومن المنتظر أن يعود لامين يامال للمشاركة في الكامب نو، بعد الانتهاء من أعمال التجديد، مرتدياً القميص رقم 10، بعد نحو عامين من أول مباراة شارك فيها عندما كان في سن 15 عاماً.