بالبلدي : امسحوا صورها.. بيان مهم من نقيب الصحفيين بشأن قضية «حور» ضحية التنمر

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وجه خالد البلشي نقيب الصحفيين نداءا لـ الصحفيين بشأن قضية "طفلة التنمر" حتى التي حاولت الانتحار.

وأشار إلى أنه التزامًا بأحكام القانون وأخلاقيات المهنة السامية ومبادئ ميثاق الشرف الصحفي، وانطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية والإنسانية في حماية كرامة الطفل وصون حقوقه، واحترامًا لحقوق الأطفال في عيشٍ آمنٍ ومستقبلٍ مُستقرٍّ، وصونًا لحياتهم الخاصة وسلامتهم النفسية، وحقهم في حياة كريمةٍ بعيدةٍ عن الأضواء، ناشد الصحفيين بالامتناع عن نشر أي معلومات أو صور تُخصّ الطفلة "حور" ضحية التنمر، أو أي تفاصيل من شأنها أن تكشف عن هويتها، حفاظًا على مصلحتها الفُضلى، ووقايةً لها من أيِّ أذى نفسي أو اجتماعي قد يلحق بها وبأسرتها حاليًا أو يطاردها مستقبلًا.

وأضاف أنه في ظل التغطية الإعلامية لقضية الطفلة "حور" لاحظ ببالغ الأسف، وتلقى تنبيهات من عدد من المحامين المهتمين بحقوق الطفل، حول قيام بعض الوسائل الإعلامية والمواقع الإلكترونية بنشر صورة الطفلة واسمها بالكامل وبياناتها الشخصية، وهو ما يمثل انتهاكًا صريحًا لحقوق الطفل، ومعايير ميثاق الشرف الصحفي، ويتناقض جوهريًا مع رسالتنا الإعلامية.

ودعا  للالتزام بما يلي:

أولًا: الالتزام بالقانون، فهذا النشر يمثل مخالفة صريحة للمادة (116) من قانون الطفل المصري، التي تجرم نشر أي معلومات أو صور من شأنها الكشف عن هوية الطفل المعرض للخطر، وهي صفة تنطبق تمامًا على الطفلة في هذه الواقعة المؤلمة، كما يشكل انتهاكًا للمادة (16) من الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، التي تكفل حق الطفل في الخصوصية والحماية من أي تدخل تعسفي في حياته الخاصة.

ثانيًا: الالتزام بأخلاقيات المهنة ومبادئ ميثاق الشرف الصحفي التي تلزم بحماية الأطفال وعدم الكشف عن هوية الضحايا، إن نشر هوية الطفلة لا يعرضها للوصم الاجتماعي فحسب، بل قد يلحق بها أذًى نفسيًا واجتماعيًا عميقًا يطاردها مستقبلًا، مما يُضحي بسلامتها في سبيل تحقيق انتشار إعلامي مؤقت.

جدد مناشدته  بالآتي:

1. حذف أي مواد (صور، فيديوهات، مقالات) تتضمن اسم الطفلة "حور" أو صورتها أو أي بيانات شخصية تكشف هويتها، فورًا ومن جميع المنصات.
2. الامتناع عن نشر أي معلومات أو صور خاصة بالطفلة أو أسرتها، أو من شأنها أن تكشف عن هويتها.
3. التغطية الإعلامية لهذه القضية وغيرها من قضايا الأطفال من منظور يراعي الحساسية، ويقدم التوعية دون الإضرار بالضحايا.

ودعا بأن يكون الصحفيين سندًا لهذه الطفلة وغيرها من الأطفال الضحايا، فحماية الطفولةِ وحماية خصوصية الضحايا حمايةٌ للمستقبل.

وطالب بالالتزام بقواعد وضوابط ميثاق الشرف الصحفي التي نظمت التعامل مع كل الأطراف (ضحايا ومتهمين) في مختلف القضايا.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" كشكول "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??