انطلقت اليوم فعاليات البرنامج التدريبي المتخصص لتنمية مهارات مُعلمي الطلاب ذوي الإعاقة بمعاهد الإسكندرية الأزهرية، والذي يستمر على مدار ثلاثة أيام، وذلك ضمن خطة قطاع المعاهد الأزهرية لتعزيز الكفاءات التعليمية ودعم منظومة الدمج التربوي بمختلف المناطق.

شهد اليوم الأول جلسة تدريبية موسعة قدّمها الدكتور أحمد سمير، منسق الدمج بالمنطقة الأزهرية، تناولت أهمية الدمج التربوي وإجراءاته، حيث استعرض فلسفة الدمج، وأهدافه، والخطوات العملية اللازمة لتطبيقه بنجاح داخل الفصول، بما يضمن توفير تعليم مناسب يلبي احتياجات جميع الطلاب.

وأكد الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن هذا البرنامج يأتي في إطار أولويات القطاع لدعم التعليم الدامج، مشددًا على أن الاهتمام بالكوادر البشرية هو الركيزة الأساسية لضمان تطبيق أفضل الممارسات التربوية، وتوفير بيئة تعليمية عادلة تُحقق تكافؤ الفرص لجميع الطلاب دون تمييز.

من جانبه، أوضح الدكتور شريف سميح، مدير إدارة التدريب التربوي بالقطاع، أن البرنامج يستهدف تزويد المعلمين بمهارات عملية تساعدهم على التخطيط التربوي الفعّال وتكييف المناهج والأنشطة بما يتناسب مع قدرات الطلاب واحتياجاتهم الفردية، مؤكدًا استمرار الإدارة في تنفيذ برامج مشابهة تباعًا لضمان تعميم الفائدة على مستوى الجمهورية.

ويُنفذ البرنامج تحت إشراف الدكتور أحمد شرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية، ويهدف على مدار أيامه الثلاثة إلى تعميق فهم المعلمين لأحدث أدوات واستراتيجيات الدمج، وبناء بيئة صفية شاملة تتناسب مع متطلبات الطلاب ذوي الإعاقة.