belbalady سبورت 360 – ذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن إرلينج هالاند نجم مانشستر سيتي الإنجليزي وضع اسمه بقوة في سباق العمالقة بعد أن قاد النرويج للتأهل إلى كأس العالم لأول مرة منذ 28 عامًا بثنائية مدمّرة في شباك إيطاليا، باللقاء الذي انتهى بأربعة أهداف مقابل هدف،  ولم يكتفِ اللاعب بإعادة منتخب بلاده للواجهة العالمية، بل أنهى التصفيات كـ الهداف الأول برصيد خرافي بلغ 16 هدفًا في 8 مباريات فقط، مؤكّدًا أنه يعيش أفضل نسخة من مسيرته حتى الآن.

هالاند تحدث عن شعوره وهو يرتدي قميص بلاده قائلاً: “عندما أرى العلم أفكر في كل ما تمثله النرويج. الجيل الحالي رائع، والبقية سيبلغون القمة خلال السنوات المقبلة. أعتقد أننا وجدنا المفتاح أخيرًا”، وهذا الوحش النرويجي، واصل تسجيل الأرقام الصادمة، حيث لم يتفوق على حصيلته في التصفيات سوى الإيراني كريم باقري الذي سجل 19 هدفًا في طريق مونديال 1998.

لكن الإحصائية الأكثر إثارة هي معدل التسجيل الدولي لهالاند برصيد 55 هدفًا في 48 مباراة بمعدل 1.14 هدف في المباراة، وهو الرقم نفسه الذي سجله كيليان مبابي لفرنسا، لكن الأخير احتاج إلى 96 مباراة لتحقيقه، ومع هذا النسق، بدأت أرقام كريستيانو رونالدو، الهداف التاريخي للمنتخبات، تتعرض لتهديد حقيقي، رغم أن الدون يمتلك 143 هدفًا في 226 مباراة.

الوحش النرويجي ينهي التصفيات كأفضل هدّاف ويتقدم بخطوات مرعبة نحو أرقام رونالدو القياسية

ورغم هذا الجنون التهديفي، يرفض هالاند وضع نفسه في مقارنة مع الأسطورتين رونالدو وميسي، مؤكدًا: “هما في مستوى آخر تمامًا. المنافسة بينهما، الألقاب، الأرقام. لا أحد يقترب منهما، لذلك لا أحب المقارنات”،  ورغم ذلك، يواصل “فيراري النرويج” الانطلاق في موسمه الحالي، حيث سجّل 32 هدفًا في 20 مباراة فقط، 19 مع مانشستر سيتي و13 مع المنتخب، متفوقًا على كين ومبابي في سباق هداف الموسم.

وفي الوقت الذي يتحدث فيه الجميع عن الأرقام القياسية، يصر هالاند على أن الأولوية هي للفريق: “لا أفكر في الأرقام. هدفي هو الفوز وخدمة المنتخب. إذا جاءت الأرقام بعدها فمرحبًا”، ومع اقتراب مشاركته الأولى في كأس العالم، يبدو أن الفيراري جاهز للانطلاق بأقصى سرعة وتهديد كل الأرقام الممكنة.