استقبل الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وفدًا رفيع المستوى من مجمع الجامعات الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة وجامعة إنجليا راسكن البريطانية، وذلك في إطار تعزيز أطر التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات المصرية ونظيراتها الدولية.

جاء اللقاء بحضور عدد من المسؤولين البارزين، من بينهم الدكتور مارك نوريش، نائب رئيس جامعة إنجليا راسكن للعلاقات الدولية والشراكات، والأستاذ الدكتور مجدي القاضي، رئيس مجلس أمناء مجمع الجامعات، والدكتورة هادية حمدي، نائب رئيس مجمع الجامعات الكندية في مصر، إضافة إلى الدكتور كمال عبيد، مدير إدارة التعاون الدولي بجامعة عين شمس.

رئيس جامعة عين شمس يستقبل وفد مجمّع الجامعات الكندية

خلال اللقاء، تم مناقشة سبل التعاون في برامج الدراسات العليا بالشراكة مع جامعة إنجليا راسكن البريطانية ومجمع الجامعات الكندية، بما يتيح للطلاب والباحثين فرصًا موسعة للاستفادة من البرامج الأكاديمية المتميزة ونقل الخبرات العلمية بين الجانبين.

كما تناول المجتمعون آفاق التعاون الدولي وسبل تعزيز الروابط البحثية بين جامعة عين شمس والمؤسسات التعليمية الأجنبية، بما يسهم في تطوير البحث العلمي وتبادل المعرفة في مختلف التخصصات.

مناقشة الخطة الاستراتيجية والبحثية لجامعة عين شمس

ركز اللقاء على مراجعة الخطة الاستراتيجية والبحثية لجامعة عين شمس، مع دراسة آليات تطوير البرامج الأكاديمية والمشاريع البحثية المشتركة، وذلك بهدف رفع جودة التعليم والبحث العلمي وتعزيز القدرة التنافسية للجامعة على المستوى الدولي.

وشدد رئيس الجامعة على أهمية هذه الشراكات في فتح آفاق جديدة لتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، فضلًا عن تعزيز الابتكار والتطوير الأكاديمي في المجالات العلمية المختلفة.

تعزيز الشراكات الدولية والتبادل الطلابي

أوضح الوفد الزائر حرص الجامعات الكندية وجامعة إنجليا راسكن على دعم برامج التبادل الطلابي والتعاون الأكاديمي المشترك، بما يتيح للطلاب المصريين فرصًا للالتحاق ببرامج دراسات عليا متقدمة، والاستفادة من بيئات تعليمية وبحثية عالمية.

وأكد المجتمعون على أن التعاون المستمر بين جامعة عين شمس والمؤسسات الأجنبية يسهم في بناء قاعدة علمية راسخة، وتعزيز جودة التعليم، وفتح مجالات أوسع للابتكار في مختلف التخصصات.

وبذلك يمثل اللقاء خطوة مهمة نحو تطوير التعليم العالي المصري وتعزيز مكانة جامعة عين شمس على الساحة الدولية، من خلال شراكات استراتيجية تجمع بين الخبرات المحلية والدولية.