كتب

ألفت سعد

فى ذكرى اليوم العالمى للتوعية بمخاطر التسونامى، تبدأ غدًا الأحد فعاليات المؤتمر الدولى الذى يعقده مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، للوقوف على أحدث نظم الإنذار المبكر وإعداد المجتمعات المحلية للمواجهة المسبقة لأى كارثة طبيعية محتملة، وذلك بتفعيل ما يسمى «إطار سنداى» 2015-2030، والذى يضم خطط الإنذار المبكر والمواجهة والتعافى.. يعقد المؤتمر بتنظيم مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، اللجنة القومية لإدارة الأزمات برئاسة مجلس الوزراء، هيئة اليونسكو.

يركز المؤتمر هذا العام على سلامة المدارس، وإدماج الحد من مخاطر الكوارث فى تخطيط قطاع التعليم، وتحويل الخطط إلى برامج توعية، وإجراء برامج تدريبية بما يماثل المحاكاة عند حدوث زلزال أو سيول أو أعاصير، كما سيتم استعراض المخاطر الساحلية والمناخية فى مصر.

يشارك فى المؤتمر المكتب الإقليمي للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث للدول العربية، مسئولي وزارات التعليم والبيئة والزراعة والرى، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، الهلال الأحمر المصرى.. بالإضافة إلى الهيئات المعنية مثل الهيئة العامة للأرصاد الجوية، المعهد القومى لعلوم البحار، المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الهيئة المصرية لحماية الشواطئ، سيتم أيضًا مناقشة إعداد خارطة طريق وتحويل معلومات المخاطر إلى عمل مبكر فى المناطق الساحلية والدلتا فى مصر.

يذكر أن الأمم المتحدة كان لها دور بارز في تقديم المعونة والتدابير للحكومات والمجتمعات لاتخاذ إجراءات وتدابير أسرع لمواجهة الكوارث الطبيعية.