أطلقت جامعة المنصورة قافلتها التنموية الشاملة "جسور الخير 23"، متوجهةً إلى مدن حلايب وشلاتين وأبورماد بمحافظة البحر الأحمر، برعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك في إطار الدور الوطني للجامعة في دعم المناطق الحدودية وتعزيز جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف ربوع الجمهورية.
تضم القافلة 48 مشاركًا من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والمتخصصين في المجالات الطبية والبيطرية والصيدلانية والتمريض والتوعية المجتمعية والتنمية والرياضة، ممثلين عن كليات الطب، وطب الأسنان، والصيدلة، والعلوم، والزراعة، والطب البيطري، والتمريض، والتربية للطفولة المبكرة، والتربية الرياضية، إضافة إلى فرق الدعم الإداري والإعلامي والتضامن الاجتماعي.
انطلقت القافلة من أمام مبنى إدارة الجامعة في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 15 نوفمبر 2025، على أن تصل إلى مدينة شلاتين مساء اليوم، استعدادًا لبدء برنامج عملها الذي يستمر حتى 19 نوفمبر الجاري، والذي يتضمن تقديم خدمات صحية وبيطرية وتوعوية وتنموية شاملة، بالتعاون مع الجهات التنفيذية بمحافظة البحر الأحمر.
وقد سبقها تحرُّك شاحنات المواد الغذائية التي حملت ما يقرب من 20 طنًّا من السلع الأساسية، بدعم من مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية، إلى جانب الأدوية والمستلزمات الطبية التي وفّرتها الجامعة؛ لتقديم خدمات متكاملة لأهالي حلايب وشلاتين وأبو رماد.
وفي تصريح صحفي، أكد الدكتور شريف خاطر أن إطلاق قافلة "جسور الخير 23" يأتي تنفيذًا لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تعزيز الدعم والخدمات المقدمة للمناطق الحدودية، مشيرًا إلى أن الجامعة تضع خدمة المجتمع ضمن أولوياتها، حيث تعمل من خلال هذه القوافل على تعزيز مفهوم التنمية المتكاملة وتوسيع نطاق وصول الخدمات للمواطنين في المناطق النائية.
وأضاف أن هذه التحركات تأتي متسقة مع استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، ومع استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الهادفة إلى تعظيم دور الجامعات في خدمة المجتمع، وربط التعليم والبحث العلمي باحتياجات الدولة الفعلية، وتحويل الجامعات إلى مؤسسات فاعلة في دعم التنمية الوطنية.
كما أكد حرص الجامعة على تعزيز دورها المجتمعي من خلال هذه القوافل، مع التركيز على تكامل التعليم والبحث العلمي مع احتياجات المواطنين، لضمان وصول الخدمات النوعية إلى جميع المناطق النائية ودعم التنمية الوطنية بشكل مستدام.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد العظيم أن القافلة تمثل نموذجًا متكاملًا لجهود قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنصورة، مؤكدًا أن القوافل الشاملة إحدى الأدوات الرئيسة التي تعتمد عليها الجامعة لتعزيز الشراكات المجتمعية، لتقديم خدمات نوعية تسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، خصوصًا في المناطق التي تحتاج إلى دعم مباشر ومستدام.
وأشار إلى أن القافلة ستبدأ فور وصولها عقد الاجتماعات التنسيقية مع الجهات التنفيذية بمدينة الشلاتين، تمهيدًا لبدء تقديم الخدمات وفق البرنامج الزمني المحدد، والذي يغطي مدن الشلاتين، وحلايب، وأبورماد على مدار خمسة أيام كاملة.
يدير أعمال القافلة تحت إشراف الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة غادة القنيشي وكيل كلية الطب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس الفريق الطبي، والدكتور متولي أبو سريع المدير الإداري للقافلة، والدكتورة فاطمة الإمام حافظ وكيل كلية التمريض لشؤون خدمة المجتمع، والدكتورة سماح رمضان خميس وكيل كلية التربية للطفولة المبكرة لشؤون خدمة المجتمع، والدكتور السيد نبيل العيسوي مدير نادي جامعة المنصورة، والدكتور حسام هلالي منسق القوافل المتكاملة ورئيس الفريق الإداري، إلى جانب نخبة من كبار أعضاء هيئة التدريس من الكليات المشاركة، وكذلك الهيئة المعاونة وأعضاء الجهاز الإداري.
يأتي إطلاق "جسور الخير 23" امتدادًا لسلسلة القوافل الشاملة التي تنظمها جامعة المنصورة في مختلف المحافظات، والتي رسّخت مكانتها كإحدى الجامعات الرائدة في دعم المجتمع وخدمة المواطنين في المناطق الأكثر احتياجًا.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" النبأ "












0 تعليق