بالبلدي: رئيس جامعة طنطا يفتتح مؤتمر الأطباء المقيمين بمستشفيات جامعة طنطا نحو مستقبل أفضل

النبأ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

افتتح الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا اليوم مؤتمر "الأطباء المقيمين بمستشفيات جامعة طنطا نحو مستقبل أفضل" بمشاركة جامعات تحالف إقليم الدلتا، الذى نظمته كلية الطب اليوم تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور يحي المشد رئيس جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس جامعة طنطا لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد حنتيرة القائم بعمل عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، ورئيس المؤتمر، والدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتورة راجية شرشر سكرتير عام المؤتمر، والدكتور محمد مختار سكرتير عام المؤتمر، والدكتور أحمد سويلم سكرتير عام المؤتمر، والدكتور طاهر نصر نائب مدير الأكاديمية الوطنية للتدريب، وعدد من عمداء كليات الطب والوكلاء ومديري المستشفيات بجامعات تحالف الدلتا، والأطباء والطبيات المقيمين.

وتوجه الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى راعي مسيرة التنمية الشاملة في مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مؤكدًا أن رؤيته الاستراتيجية لم تقتصر على البنية التحتية والمشروعات القومية موجها خالص التقدير على إصدار "قانون الحماية الطبية"، الإنجاز التشريعي الذى طال انتظاره، موضحًا أنه ليس مجرد تنظيم للعلاقة بين مقدمي الخدمة والمريض، بل هو درع حماية للطبيب يضمن له ممارسة مهنته النبيلة في بيئة آمنة وداعمة، ويؤكد على أن الدولة تضع كرامة وأمان العاملين في المنظومة الصحية على رأس أولوياتها.

وأضاف رئيس الجامعة أن المؤتمر اليوم برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي مخصص للأطباء المقيمين، فهم يمثلون المرحلة الانتقالية الأكثر أهمية وحساسية في حياة الطبيب، فهي مرحلة تحويل المعرفة النظرية إلى مهارة عملية، وإعداد القائد الطبي المستقبلي، مشيرًا إلى أن الأطباء المقيمين يمثلون ركيزة التشغيل اليومي، والعمود الفقري للتدريب، وحلقة الوصل المحورية بين الأستاذ المشرف والمريض.

مستشفيات جامعة طنطا قدمت ملايين الخدمات العلاجية 

تابع قائلا: أن مستشفيات جامعة طنطا ليست مجرد مستشفيات تعليمية، بل هي ملاذ طبي إقليمي يقدم خدماته لملايين المواطنين في الدلتا، ففي السنوات الـ 5 الأخيرة فقط تجاوز عدد الخدمات الطبية والإجراءات العلاجية المقدمة حاجز 10 ملايين خدمة، مشيرًا إلى أن الحجم الهائل من العمل لم يكن ليتم لولا تفاني الكادر الطبي، وفي مقدمتهم الأطباء المقيمون، مضيفا أن أهمية انعقاد هذا المؤتمر تكتسب عمقها من كونه نشاطًا جوهريًا ضمن أنشطة تحالف جامعات إقليم الدلتا، متطلعًا إلى أن يسهم المؤتمر في المشاركة وتبادل الخبرات بين مختلف المستشفيات الجامعية في الدلتا حول أفضل ممارسات تدريب الأطباء المقيمين، وتحديد أطر عمل واضحة للشراكة والتعاون المستدام في التخصصات النادرة، وتوزيع العبء العلاجي والتدريبي بشكل يحقق أقصى استفادة ممكنة من الموارد المتاحة، داعيا الأطباء المقيمين إلى استثمار كل لحظة في التعلم والتدريب المستمر، والتحلي بأعلى درجات الالتزام تجاه كل مريض، أن يكونوا شركاء فاعلين في تطوير الطبية، مؤكدًا أن جامعة طنطا كانت وستظل الداعم الأول لهم، ليس فقط بتوفير التدريب، ولكن بتوفير بيئة عمل تقدّر جهدهم وتحمي مستقبلهم.

ومن جانبه أعرب الدكتور يحيى المشد، رئيس جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، عن سعادته بحضور المؤتمر في جامعة طنطا العريقة، مشيدًا بأهمية هذا الحدث الذي يتناول موضوعًا هامًا وحيويًا بالتعاون مع جامعات تحالف إقليم الدلتا، مؤكدًا على على التعاون المثمر والدعم الفني الذي قدمته مستشفيات جامعة طنطا لجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا.

 وأعرب عن تطلعاته بأن تسهم جامعته، بالتعاون مع جامعة طنطا والجامعات الأخرى أعضاء التحالف، في تحقيق أهداف التحالف، بما يضمن أن يعود هذا الجهد المشترك "بالنفع على منطقة الدلتا" بأكملها، لرفع مستوى الخدمات الطبية والتعليمية في الإقليم.

وفي سياق متصل، وجه الدكتور حاتم أمين، الشكر والتقدير لكلية الطب والمستشفيات الجامعية على جهودهم في الإعداد لهذا التجمع النوعي الذي "يركز على الأطباء المقيمين"، مؤكدًا أن عقد المؤتمر يعكس "إيمان الجامعة بأهمية دور الأطباء المقيمين في الرعاية الصحية"، مشيرًا إلى أنهم يمثلون حجر الزاوية في تقديم الخدمات الطبية.

وسلط نائب رئيس الجامعة الضوء على صعوبة فترة النيابة، التي تتطلب من الطبيب المقيم "الجمع بين الدراسة العملية والنظرية وجمع المهارات الطبية، واختتم كلمته متمنيًا لجميع الأطباء أن تكون هذه الفترة مليئة باكتساب الخبرات التي تؤهلهم لمستقبل مهني ناجح.

وأكد الدكتور محمد حنتيرة، على الأهمية الكبيرة لمؤتمر "الأطباء المقيمين"، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي منه هو مساعدة الأطباء المقيمين على حل المشكلات التي تواجههم في مسيرتهم المهنية، مضيفاُ أن هذا المؤتمر يكتسب أهمية خاصة لكونه يأتي في إطار التعاون مع جامعات تحالف إقليم الدلتا، خاصة في ظل رئاسة جامعة طنطا للتحالف هذا العام، مما يعزز من تبادل الخبرات وتوحيد الجهود لتطوير الكفاءات الطبية في إقليم الدلتا.

ومن جانبه أشاد الدكتور حسن التطاوي، بالمؤتمر الهام معربًا عن سعادته البالغة لتواجده "وسط هذه الكوكبة من الأطباء مؤكدًا أن المؤتمر يمثل خطوة محورية، حيث يهدف إلى "الإجابة على تساؤلات الأطباء المقيمين" مشددًا على حرص الجامعة في أن يكون على مستوى إقليم الدلتا بمشاركة كليات الطب والمستشفيات الجامعية لجامعات الإقليم.

محاضرة هامة ركزت علي تطوير المهارات 

وقدم الدكتور طاهر نصر، محاضرة هامة للأطباء المقيمين ركزت على تطوير المهارات، وتناولت عدة محاور حيوية، شملت كيفية مواجهة الضغوط المرتبطة بفترة النيابة والعمل بالمستشفيات الجامعية، وإستراتيجيات تحقيق النجاح والحفاظ عليه في المسار المهني، وأهمية تحديد الأهداف بوضوح وفاعلية، ووضع خطط للسعي نحو تحقيقها، وقد لاقت المحاضرة تفاعلًا كبيرًا من الأطباء المقيمين، حيث قدمت لهم أدوات عملية لدعم تطورهم الشخصي والمهني.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" النبأ "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??