تواصل مديرية الشباب والرياضة بمحافظة قنا، برعاية، تنفيذ حزمة من الفعاليات التوعوية والتنموية التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، وتأتي في إطار رؤية الوزارة لبناء جيل واعٍ ومجتمع أكثر تماسكًا وشمولاً، وذلك برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، و بهاء الدين أحمد شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بقنا

فقد نظّم مركز شباب مدينة قنا العرض المسرحي التوعوي "حكاية نواه" الذي تناول قضية زواج الأطفال والعنف القائم على النوع الاجتماعي باستخدام أسلوب فني مؤثر يدمج بين الدراما والرسالة الإنسانية. وسلّط العرض الضوء على معاناة الفتيات والأطفال من هذه الممارسات وآثارها الخطيرة، وسط حضور جماهيري واسع وإشادة كبيرة بدور الفن في نشر الوعي والتغيير الإيجابي. وأكد وكيل الوزارة أهمية دعم القضايا المجتمعية من خلال الوسائل الإبداعية الفعّالة.

وفي سياق متصل، تواصل الإدارة العامة للرياضة تنفيذ فعاليات المشروع القومي "ها أنا أحقق ذاتي" بمركز الحكيم الشامل بالمعنى، والذي يهدف إلى تنمية مهارات النشء والشباب وتعزيز قدراتهم الشخصية والاجتماعية. ويضم البرنامج أنشطة فكرية وتنموية ورياضية وفنية تسهم في بناء شخصية قوية قادرة على مواجهة التحديات، وسط تفاعل ملحوظ من المشاركين واستفادة كبيرة من التدريبات المقدمة.

كما تستمر فعاليات المشروع القومي لمراكز تدريب أطفال التوحد والإعاقات الذهنية تحت شعار "قادرون باختلاف" بمدرسة التربية الفكرية بقنا، حيث يتلقى الأطفال تدريبات بدنية وتعليمية وفنية تراعي احتياجاتهم وتدعم دمجهم الإيجابي داخل المجتمع. وقد أشاد أولياء الأمور بالجهود المبذولة وجودة البرامج المقدمة، مؤكدين أثرها الإيجابي على أطفالهم.

وفي إطار نشر ثقافة الممارسة الرياضية في الأماكن العامة، تواصل المديرية تنفيذ تدريبات المشروع القومي للياقة البدنية بالحدائق العامة والمتنزهات بحديقة المعنى، بهدف تشجيع المواطنين على ممارسة الرياضة في الهواء الطلق وتحويل المساحات الخضراء إلى منصات مجتمعية داعمة للصحة والنشاط البدني. وأكد وكيل الوزارة أن هذه المبادرات تسهم في جعل الرياضة أسلوب حياة ضمن رؤية الوزارة وخططها لتوسيع قاعدة الممارسين.

وتعكس هذه الفعاليات المتنوعة التزام وزارة الشباب والرياضة بتقديم خدمات مجتمعية متكاملة تستهدف رفع الوعي، ودعم الفئات الخاصة، وتمكين الشباب، وبناء مجتمع واعٍ قادر على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.