شهدت جامعة أسيوط اختتام فعاليات الموسم السابع من الورشة العلمية التأهيلية لمحاكاة النظام المصرفي المصري EBSM، التي نظمتها اللجنة العلمية بإدارة رعاية الطلاب بكلية التجارة، بالتعاون مع المعهد المصرفي المصري التابع للبنك المركزي، وعدد من البنوك الراعية، وذلك خلال الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر الجاري.

أقيمت الورشة تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وبإشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عبد الحفيظ عميد كلية التجارة، والدكتورة مروة بكر منسق الأنشطة الطلابية، والدكتور محمد البريري المنسق الأكاديمي للورشة، و طارق شريت مدير عام إدارة رعاية الطلاب.

أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن جامعة أسيوط تهتم بالبرامج التدريبية التطبيقية التي تُمكّن الطلاب من اكتساب مهارات مهنية، وتربطهم مباشرة بمتطلبات سوق العمل. وأوضح أن ورشة محاكاة النظام المصرفي المصري EBSM تُعد نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الجامعة والقطاع المصرفي، لما توفره من بيئة تدريبية تحاكي العمل داخل البنوك، وتسهم في إعداد كوادر شابة مؤهلة للعمل في المؤسسات المالية والمصرفية.

وأضاف رئيس الجامعة أن دعم مثل هذه البرامج يأتي في إطار رؤية الجامعة التي تستهدف تعزيز قدرات الطلاب في مجالات الشمول المالي، والتحول الرقمي، ومهارات العمل المصرفي الحديثة، موجهًا الشكر للمعهد المصرفي المصري، وبنك مصر، وجميع البنوك المشاركة في تدريب الطلاب، ومؤكدًا استمرار الجامعة في توفير برامج تدريبية متخصصة تواكب التطورات الاقتصادية وتخدم خطط التنمية في مصر.

كما أوضح الدكتور أحمد عبد المولى أن الجامعة حريصة على دعم البرامج التدريبية التي تقدمها كلية التجارة، مشيرًا إلى أهمية التجربة العملية التي يخوضها الطلاب داخل البنك، ومقدمًا الشكر لجميع الجهات المشاركة في تدريبهم.

وأعرب الدكتور علاء عبد الحفيظ عن تقديره للدعم المستمر من إدارة الجامعة للأنشطة التدريبية بالكلية، مؤكدًا حرص كلية التجارة على توفير فرص تدريب متتالية لطلابها، ومشيدًا بالتعاون المثمر مع بنك مصر في تدريب الطلاب.

وأوضح الدكتور محمد البريري أن الورشة تضمنت محاضرات تعريفية وتدريبات عملية قدمها قيادات مصرفية، تناولت نظم العمل المصرفي، آليات التوظيف، الشمول المالي، التثقيف المالي في ظل التحول الرقمي، إضافة إلى موضوعات الادخار ومنتجات البنوك وتأثيرها على الاقتصاد.