belbalady.net تعمقت أزمة ليفربول بعدما تلقى خسارة جديدة على ملعبه أنفيلد، حيث سقط بثلاثة أهداف دون رد أمام نوتنجهام فورست، ليواصل حامل اللقب سلسلة نتائجه السلبية هذا الموسم. الهزيمة جاءت لتكون السادسة في آخر سبع مباريات، ما أدى لتراجع الفريق إلى المركز الحادي عشر وابتعاد آماله في الدفاع عن لقب البريميرليج.
وتزايد غضب جماهير ليفربول، مع تزايد الحديث عن مستقبل المدرب الهولندي آرني سلوت، الذي قاد الفريق الموسم الماضي للتتويج بالدوري، قبل أن يدخل الفريق في دوامة نتائج غير متوقعة هذا العام. وبينما دعا جيمي ريدناب إلى منح المدرب فرصة لإصلاح الوضع، يرى مارتن كيون أن الفريق يتراجع للخلف رغم إنفاق مبالغ كبيرة في سوق الانتقالات.
وفي ظل الغموض المحيط بمصير سلوت، بدأت عدة أسماء تظهر كخيارات محتملة لخلافته. ويبرز في المقدمة أوليفر جلاسنر، مدرب كريستال بالاس، بعد نجاحه التاريخي في التتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي. كما يبرز اسم أندوني إيراولا، الذي يقود بورنموث لموسم مميز وحقق نتائج قوية لافتة.
أما المفاجأة فكانت عودة اسم يورجن كلوب إلى النقاش، رغم رحيله بنهاية الموسم الماضي. ومع تصريحات المدرب الألماني الأخيرة التي لم تغلق الباب أمام احتمال العودة، تجددت آمال فئة من الجماهير التي ما زالت ترى أنه الأقدر على إنقاذ الفريق إذا قررت الإدارة تغيير المسار.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" الفجر "

















0 تعليق