أصدر الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، قرارًا بتعيين الدكتور محمد شوقي سعد وكيلًا لكلية الهندسة لشئون التعليم والطلاب، خلفًا للدكتور عماد الشربيني الذي انتهت فترة وكالته. كما تم تعيين الدكتور عمر سليمان حزين وكيلًا لكلية الهندسة لشئون الدراسات العليا والبحوث، خلفًا للدكتور محمد محسن العطار الذي تولّى منصب النائب الأكاديمي لجامعة القاهرة الأهلية.

تهنئة وتقدير للوكيلين

وقد هنّأ رئيس جامعة القاهرة الوكيلين الجديدين، متمنيًا لهما التوفيق والسداد في أداء مهامهما، ومؤكدًا ثقته في قدرتهما على تطوير منظومة التعليم الجامعي، والارتقاء بمنظومة الطلاب والدراسات العليا والبحث العلمي، بما يتماشى مع الخطة الاستراتيجية لجامعة القاهرة ورؤيتها المستقبلية.

شكر للوكلاء السابقين

وجّه الدكتور محمد سامي عبدالصادق خالص الشكر والتقدير للدكتور عماد الشربيني والدكتور محمد محسن العطار، تقديرًا لما قدماه من جهود مخلصة وعطاء متميز خلال فترة توليهما مهام الوكالة في كلية الهندسة جامعة القاهرة. وأشاد بمساهماتهما البارزة في دعم مسيرة الكلية وتعزيز مكانتها الأكاديمية، متمنيًا لهما دوام التوفيق والنجاح في مواقع المسؤولية المختلفة.

تعزيز البحث العلمي والتطوير

تأتي هذه التعيينات في إطار سعي جامعة القاهرة المستمر لتعزيز البحث العلمي والتطوير الأكاديمي في كلية الهندسة، ودعم مسيرة التعليم والطلاب، بما يواكب أحدث المعايير الدولية في التعليم الهندسي، ويرسخ مكانة كلية الهندسة جامعة القاهرة بين المؤسسات الأكاديمية الرائدة.

تعزيز الابتكار الهندسي

تسعى جامعة القاهرة من خلال التعيينات الجديدة في كلية الهندسة إلى تعزيز ثقافة الابتكار الهندسي وتشجيع الطلاب على تطوير مشاريع ريادية مبتكرة. ويأتي هذا التوجه في إطار دعم روح المبادرة والبحث العلمي بين الطلاب، بما يعزز قدرة الكلية على المنافسة محليًا ودوليًا في مجالات الهندسة المختلفة.

دورات تدريبية متقدمة

تخطط جامعة القاهرة لإطلاق سلسلة من الدورات التدريبية وورش العمل المتقدمة تحت إشراف الوكلاء الجدد في كلية الهندسة. وتهدف هذه الدورات إلى رفع مستوى الطلاب الأكاديمي والبحثي، وربط العملية التعليمية بمستجدات سوق العمل الهندسي، بما يساهم في تخريج كوادر مؤهلة ومتخصصة تواكب التطورات العالمية.

تعزيز الشراكات الدولية

تركز جامعة القاهرة على توسيع آفاق التعاون الدولي لكلية الهندسة، من خلال بناء شراكات استراتيجية مع جامعات ومؤسسات بحثية عالمية. ويأمل الوكلاء الجدد في تطوير برامج مشتركة في البحث العلمي وتبادل الخبرات، ما يرفع مكانة كلية الهندسة جامعة القاهرة ويجعلها نموذجًا رائدًا في التعليم الهندسي والبحث العلمي على مستوى المنطقة.