يأتي ذلك بعد تعرض البرازيلي إدير ميليتاو للإصابة مع منتخب البرازيل خلال الواجب الدولي الماضي، واضطرار ألونسو للحياة بدونه لمدة تصل إلى أسبوعين، ما يعني غيابه عن لقاء إلتشي وعدة مباريات أخرى للوس بلانكوس.

وعادت المخاوف للريال بعد الإصابات في الخط الخلفي، في الوقت الذي يستمر فيه ميليتاو في الغياب عن الفريق حتى مواجهة مانشستر سيتي الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا، بالعاشر من ديسمبر المقبل.

وتستمر لعنة الإصابات في ضرب دفاع ريال مدريد مع ألونسو، حيث أصيب كل من دانييل كارفاخال (مرتين)، وضربت الإصابة كل من ترينت أليكسندر أرنولد، أنطونيو روديجر، ديفيد ألابا، ميليتاو، ودين هاوسن من الإصابات في وجوده على رأس العارضة الفنية للميرينجي.

ويعاني ألونسو من أزمة حادة في الخط الخلفي قبل مواجهة إلتشي في ظل غياب ميليتاو، ووجود شكوك حول تواجد أنطونيو روديجر وديفيد ألابا، ومعاناة هاوسن من بعض الانزعاجات خلال تواجده مع إسبانيا، وهو نفس وضع الفرنسي أوريلين تشواميني الذي يمكن اعتباره بديلاً دفاعياً في الطوارئ.

ويبقى الإسباني الشاب راؤول أسينسيو هو الخيار الوحيد المتاح للمدرب ألونسو في مركز قلب الدفاع قبل مواجهة إلتشي، وسيكون على تشابي تجاوز هذه الورطة بصناعة التوليفة المناسبة.