belbalady وأشارت صحيفة “موندو ديبورتيفو” إلى أنه خلال غياب جارسيا، استقبل برشلونة 17 هدفًا في 9 مباريات مع الحارس البولندي تشيزني، مقابل 5 أهداف في 7 مباريات لجارسيا، ومع ذلك، تشير الأرقام إلى أن التحدي كان أكبر للبولندي، إذ ارتفع متوسط عدد التصويبات التي واجهها من 3.4 إلى 4.7، بينما قفزت فرص التسجيل المتوقعة للخصم من 1.13 إلى 1.96.

جارسيا يعود بعد 8 أسابيع غياب لمواجهة أتلتيك بيلباو ويصعب مهمة تشيزني

من حيث النسبة المئوية للتصديات، يتميز جارسيا بنسبة 83.3%، بينما سجل تشيزني 64.3%، وعند احتساب الأهداف المتوقعة مقابل الأهداف الفعلية، أنقذ جارسيا ثلاثة أهداف، في حين أنقذ تشيزني 0.6 هدف، وهو مؤشر مهم يوضح فعاليته رغم الظروف الصعبة.

كما اضطرت دفاعات برشلونة عالية الخط تحت قيادة هانزي فليك الحراس إلى التكيف مع أسلوب جديد، يجبرهم على التواجد بعيدًا عن المرمى والمشاركة في الدفاع، حيث يقوم جارسيا بمتوسط 3.6 تصديات خارج منطقة الجزاء، مقابل 4.1 لتشيزني، ما يجعلهما من بين أكثر الحراس نشاطًا في أوروبا على صعيد الدفاع خارج المرمى.

وأشار جارسيا إلى فلسفة فليك الدفاعية قائلاً: “هذا الأسلوب يبقينا متيقظين طوال المباراة. إنها استراتيجية محفوفة بالمخاطر، لكنها تجبر الخصم على ارتكاب الأخطاء وتمنحنا السيطرة على الكرة، ويجب تنفيذها بدقة لكونها تعتمد على كل سنتيمتر”.