حدث تشابك لفظي في الساعات الماضية بين علاء مبارك نجل الرئيس الراحل مبارك والإعلامي مصطفى بكري بسبب تدوينة تهنئة كتبها بكري للرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة عيد ميلاده.

القصة الكاملة لـ خلاف علاء مبارك ومصطفى بكري

بدأت القصة عندما كتب  الإعلامي مصطفى بكرى تدوينة هنأ فيها الرئيس السيسي بعيد ميلاده قائلا: "اليوم ١٩ نوفمبر.. عيد ميلاد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي. الرجل الذي انحاز لمصلحة الوطن، وتحمل المسؤولية في واحدة من أخطر مراحل التاريخ الحديث صعوبة. إنه الرجل الصبور، الذي حمل على عاتقه مسؤولية بناء الدولة وإعادة الأمن والاستقرار علي أرضها.. واجه بحكمة وشجاعة التحديات التي واجهتها ولاتزال على كافة اتجاهاتها الإستراتيجية.. حذر من محاولات تزوير إرادة الناخبين، فأعاد الأمل إلى كل من شعروا بالظلم.. إلى القائد الذي يمتلك الإرادة والعزيمة، ويبذل كل الجهد بإخلاص وتفاني من أجل نهضة الوطن وأمنه واستقراره والحفاظ على حدوده.. إلي الرئيس عبدالفتاح السيسي. كل عام وسيادتكم بألف خير. متعك الله بالصحة والعافية، وجزاك خيرا على كل ما تقوم به لصالح مصر، وأمتها العربية".

رد علاء مبارك على تدوينة مصطفى بكري

وعلق علاء مبارك بتدوينة ردا على بكري قائلا: "يا درش متنساش يوم 26 نوفمبر عيد ميلادي؛ ربنا ما يقطعها عادة ولا حضرتك هتستهبل فيها! من صغرك وحضرتك دايما متعود تعرض عليا؛ اقصد تعيد عليا ولا حضرتك ناسي.. مساء الفل".

مصطفى بكري يوجّه رسالة حادة إلى علاء مبارك

وقال بكري في رسالته إن علاء مبارك كرّر التعرض له أكثر من مرة، وإنه التزم الصمت حرصًا على عدم الدخول في جدل لا يخدم المصلحة العامة، مؤكدًا أن مصر تواجه تحديات تتطلب التكاتف ودعم الدولة وقيادتها.

وأضاف بكري أن استمرار الهجوم ضده دفعه إلى الرد، داعيًا علاء مبارك إلى الالتزام بالحوار الهادئ والابتعاد عن لغة السخرية، ومشيرًا إلى أن بعض ما يثار عبر المنصات لا يليق ولا يخدم القضايا الوطنية.

وتطرّق بكري إلى ملفات متداولة تتعلق بثروة أسرة مبارك في الخارج، مطالبًا علاء مبارك، إذا أراد تقديم موقف وطني، بالإسهام في دعم الاقتصاد الوطني، قائلا: ما رأيك لو طلعت جدع وحولت 430 مليون دولار الموجودين في سويسرا للبنك المركزي المصري كوديعة، والله سيكون موقفا وطنيا يحسب لك ويمحي كل بلاويك، مؤكدًا أن خطوات كهذه ستُقدَّر على مستوى الرأي العام.

وشدّد بكري على أنه لا يسعى إلى صدام مع علاء مبارك، لكنه دعاه إلى وقف التجاوزات، وإلى الحفاظ على صورة والده الراحل وعدم الدخول في سجالات تُسيء لذكراه.

وفي ختام رسالته، طالب بكري علاء مبارك بالتركيز على القضايا الجادة والابتعاد عن ما وصفه بـ الضوضاء الإعلامية غير المفيدة، مجددًا دعوته لوقف التصعيد احترامًا للرأي العام.