belbalady اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا، والذي ينتهي عقده مع الشياطين الحمر في يونيو المقبل، أعاد بناء مكانته بعدما بدأ الموسم كبديل في عشر مباريات من أصل 16، ثم أصبح العمود الفقري للفريق، مؤثرًا في الدفاع والهجوم على حد سواء، وسجل ثلاثة أهداف وصنع هدفًا واحدًا، ولكن التأثير الأكبر كان في الجانب الدفاعي، حيث تلقى الفريق خمسة أهداف فقط من أصل عشرين بينما كان كاسيميرو في الملعب، مقارنة بهدف كل 29 دقيقة تقريبًا عند غيابه.
ويرى مدربه الحالي في يونايتد، روبين أموريم، أن اللاعب استعاد مكانته بفضل عمله الجاد: “في البداية كان خلف جميع لاعبي الوسط، لكنه قاتل وعمل بجد. على الآخرين أن ينظروا إلى كاسيميرو ويفهموا أن كرة القدم يمكن أن تتغير بسرعة”.
كاسيميرو عاد ليكون العمود الفقري لمنتخب البرازيل
وبالانتقال إلى المنتخب، عاد كاسيميرو بعد غياب سنة ونصف متزامنًا مع وصول كارلو أنشيلوتي، وقدّم أداءً قياديًا سواء في المباريات ضد كوريا واليابان، حيث حمل شارة القيادة، أو في الانتصارات ضد السنغال وكوريا، مسهمًا بشكل مباشر في الأهداف.
وأشار أنشيلوتي إلى الدور الكبير للاعب قائلاً: “كاسيميرو هو أهم لاعب في توازن الفريق. يتمتع بفهم تكتيكي كبير ويظهر قيادة واضحة. إنه لاعب مهم جدًا بالنسبة لنا”، ويوافقه الرأي أسطورة البرازيل ومدربه السابق دونجا، الذي يرى أن اللاعب قادر على ارتداء شارة القيادة: “فينيسيوس قائد كروي، لكنه ليس قائد غرفة الملابس. كاسيميرو يمكن أن يكون هذا القائد. لم نحظى بشخصية كهذه منذ زمن طويل”.
كاسيميرو، من جهته، يعي تمامًا أهميته ويستمتع بمرحلة جديدة من مسيرته: “نحن ندرك أن الثقة لا تُبنى بين ليلة وضحاها. التطور مستمر، ولكن الأهم الحفاظ على التركيز للوصول في أفضل حالة لكأس العالم”، ومع اقتراب اللاعب من عمر 34 عامًا، يبدو أنه استطاع تجاوز الانتقادات السابقة، وإعادة نفسه كركيزة أساسية للفريقين، مانشستر يونايتد والبرازيل، قبل استحقاقات الموسم الأكثر أهمية.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" sport360 "












0 تعليق