قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن خفض فاتورة الدين يستهدف تحسين مستوى الأسر المصرية، وعلى رأسهم الشباب.

وأضاف خلال حواره التفاعلي مع المتقدمين الجدد للالتحاق بأكاديمية الشرطة، اليوم الثلاثاء، أن خفض فاتورة الدين يسمح بزيادة المرتبات وعلاج المواطنين بصورة أفضل.

وشدد على أن الموضوع يبدأ من ملفين مهمين جدًا؛ الاقتصاد والتعليم، منوهًا أن البعض اقترح عليه في بداية تولي المسئولية عدم اتخاذ أي إجراءات إلا في التعليم.

وأكمل: «لما اشتغلنا مشتغلناش بمزاجنا، جبنا ناس متخصصين من الجامعات على أعلى مستوى، وقدموا خيارات، ومنها أعمل بخطة يتساوى فيها الإنفاق على كل المسارات والقطاعات».

واستطرد: «لما جت الحرب على الإرهاب، التي لم يشعر بها الجيل الجديد، في ناس قالت لا صوت يعلو فوق صوت المعركة على الإرهاب ولا نلتفت إلى التنمية، لكني قلت بفضل الله - سبحانه وتعالى - لا، إحنا هنمشي بالتوازي، نحارب الإرهاب ونعمل ونشتغل ونوفر ونبني في كل القطاعات».

وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، زيارة أكاديمية الشرطة، وكان في استقباله فور الوصول إلى مقر الأكاديمية، اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وعدد من قيادات أكاديمية الشرطة، ووزارة الداخلية.

وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس تابع خلال الزيارة اختبارات كشف الهيئة للطلبة والطالبات المُتقدمين للالتحاق بأكاديمية الشرطة، وفقاً للمعايير الموضوعية التي أكد عليها الرئيس لانتقاء العناصر الأكثر جدارة وتميزاً لانضمامهم لجهاز الشرطة، وهو ما يُساهم في تعزيز جهود الارتقاء بأداء الشرطة المصرية، ودورها المحوري في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في البلاد.