belbalady المنتخب الذي يقوده المخضرم ديك أدفوكات يضم 24 لاعبًا، وُلِدوا جميعًا في أوروبا، وتحديدًا في مدن هولندية مثل أمستردام وروتردام وإمين وغرونينجن، وعلاقة كوراساو التاريخية بمملكة هولندا، كونها جزءًا سابقًا من “جزر الأنتيل الهولندية”، جعلت كل مواطنيها يحملون جوازًا هولنديًا، ما فتح الباب لعدد كبير من اللاعبين الذين لم يجدوا فرصة مع “الطواحين” لتمثيل المنتخب الكوراساوي.
وقال أدفوكات في بداية مشروعه: “هناك لاعبون حلموا بارتداء قميص هولندا، لكنهم الآن باتوا في الثالثة والعشرين أو الرابعة والعشرين ولم يعودوا يفكرون بذلك. نحن نعطيهم فرصة جديدة”، ومن أبرز هؤلاء، ريشيدلي بازوير، جيري لوكاديا، سونتجي هانسن، أوبسبو، لياندرو وباكونا وغيرهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن القائمة الأولية ضمّت لاعبًا واحدًا مولودًا في الجزيرة، طاهيث شونج، لكنه لم يلتحق بالمعسكر بداعي عدم الجاهزية، لتصبح القائمة 100% من لاعبين من مواليد أوروبا.
90 دقيقة تفصلهم عن الحلم الكبير
كوراساو تحتاج لتعادل فقط أمام جامايكا في كينجستون لكتابة التاريخ، والمفارقة أن أدفوكات نفسه لن يكون على مقاعد البدلاء لظروف عائلية، تاركًا المهمة لمساعديه كور بوت ودين جورّي.
وقال المدرب”: “قرار صعب، لكن العائلة أهم. سأبقى على تواصل كامل مع الطاقم، ولدي ثقة كبيرة في اللاعبين”، حتى رونالد كومان مدرب منتخب هولندا، وعبّر عن دعمه: “من المؤسف رحيل ديك لظروف عائلية. آمل ألا تكون خطيرة”.
مساعد المدرب كور بوت أوضح حجم التحديات عند وصولهم: “واجهنا شكوكًا كثيرة، وهذا طبيعي. المدربون السابقون لم ينجحوا، ولكن الناس أدركوا سريعًا أننا لم نأتِ إلى كوراساو لقضاء الإجازات”، وأدفوكات كشف أيضًا أن المدربين كانوا يدفعون ثمن تذاكرهم بأنفسهم في البداية، قبل أن تتحول كوراساو إلى مشروع طموح يجذب الاهتمام العالمي
اليوم، منتخب كوراساو ليس مجرد فريق يبحث عن بطاقة تأهل، بل قصة إلهام، ومشروع كرة قدم فريد من نوعه قد يعيد تشكيل مفهوم الهوية الوطنية في اللعبة.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" sport360 "












0 تعليق