belbalady.net ترأس صباح اليوم، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي الاحتفالي، الذي أقيم بكنيسة سان جورج للآباء الفرنسيسكان، بمنطقة غبريال، بالإسكندرية، بمناسبة عيد شفيع الكنيسة، الشهيد العظيم مار جرجس.
كذلك، احتفل صاحب الغبطة باليوبيل الفضي لعدد من الأزواج والزوجات، والرهبان، بجانب الاحتفال باليوبيل الذهبي لإحدى العائلات.
شارك في الصلاة القمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك بالإسكندرية، والأب باخوم عويضة الفرنسيسكاني، راعي الكنيسة، والأب فريد كمال، رئيس دير السيدة العذراء مريم للآباء الفرنسيسكان، بالمقطم، والأب ميلاد رزق، رئيس دير القديس أنطونيوس البدواني، بالظاهر، والأب يوحنا كمال، من رهبان دير القديس أنطونيوس البدواني، بالظاهر، والأب يوحنا حربي، رئيس دير السيدة العذراء مريم للآباء الفرنسيسكان، بكفر الدوار، والأخ أنطونيوس أبوالخير.
وألقى الأب البطريرك عظة الذبيحة الإلهية، مؤكدًا أن احتفالات ذكرى الزواج لا تعني مجرد عدد السنوات، بل هي احتفال بأمانة الله في حياة البشر، وأمانة الأزواج لكلمة "نعم"، التي حملت مسؤولية، وشركة حياتية.
وأضاف بطريرك الأقباط الكاثوليك: كلمة نعم ليست سهلة، لكنها تعني الالتزام، والمحبة، وقبول الآخر كما هو، مشددًا على أن حضور الله في سر الزواج هو الضامن الحقيقي لاستمرار الشركة الزوجية، مشيرًا إلى أن قوة العهد الزوجي لا تأتي من راحة الظروف، بل من علاقة مبنية على الإيمان، والنعمة.
وتوقّف غبطة أبينا البطريرك عند دور الأجداد في دعم العائلات، والإيمان، حيث أنهم مصدر أمان للأبناء، والأحفاد، مؤكدًا أيضًا أهمية نقل الإيمان عبر الأجيال، في زمن يشهد تحديات فكرية، واجتماعية تشوّه مفهوم الأسرة.
واختتم الأب البطريرك كلمته بالدعوة إلى الصلاة من أجل العائلات المسيحية، قائلًا: نصلي من أجل العائلات التي تواجه صعوبات كثيرة. الصعوبات موجودة، لكن نعمة الله تجعلنا قادرين على الانتصار عليها.
وفي كلمته، أكد الأب باخوم عويضة أن عيد الشهيد العظيم مار جرجس هو احتفال بالشهادة للمسيح، كما هو احتفالٌ بالأشخاص الذين اختاروا أن يقولوا "نعم" في دعوتهم، سواء في سر الزواج، أو الحياة الرهبانية، وظلوا أمناء لهذه الكلمة رغم التحديات.
وأشار الأب باخوم إلى ثلاثة من أبناء الرعية من الرهبان المحتفلين بمرور 25 عامًا على تكريسهم وهم: الأب فريد كمال، والأب ميلاد رزق، والأخ أنطونيوس أبوالخير، الذي يخدم اليوم داخل الرعية، باعتباره أحد أبنائها كمسؤول عن الأنشطة، كما تضمن الاحتفال أيضًا تجديد وعود الزواج.
واختتم القداس الإلهي بصلاة مشتركة من أجل العائلات، والكنيسة لتظل شاهدة للمسيح يومًا بعد يوم، وتزداد إخلاصًا، ووفاءً لرسالتها، بالإضافة إلى التطواف الاحتفالي.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" الفجر "

















0 تعليق