محمد رزق“الحبرشة”… قصة صعود بعد العثرات
في عالمٍ يموجُ بالتحدّيات، تبرز بعض القصص لتُثبت أن الإرادة قادرة على تحويل الألم إلى أمل، والسقوط إلى بداية جديدة. من بين هذه القصص تبرز حكاية محمد زرق، المعروف بلقبه الفني “الحبرشة”، الذي استطاع أن يكتب فصلاً جديداً في حياته بعد رحلة مليئة بالتجارب القاسية.
بدأت رحلة “الحبرشة” بعد خروجه من السجن في مصر عام 2020، وهي لحظة كانت بالنسبة له نقطة تحوّل حقيقية. فبدلاً من أن يستسلم للظروف، قرّر أن ينهض من جديد، وأن يجعل من صوته طريقاً يعبر به نحو الحرية والنجاح.
شدّ الرحال إلى إيطاليا، وهناك وُلدت بدايته الفنية الحقيقية. امتزجت في أغانيه مشاعر الغربة بالأمل، والحنين بالمقاومة، فغنّى من القلب وللقلب. جذب بصوته الصادق جمهوره، وصار اسمه يتردد في الأوساط الشبابية محلياً وعربياً.
محمد زرق لم يكن مجرّد مغنٍ، بل مثالٌ حيّ على أن الإنسان قادر على إعادة بناء ذاته مهما كانت البداية صعبة. اختار الفن ليكون لغته ورسالة حياته، وسار بخطى ثابتة نحو حلمٍ طالما راوده، ليُثبت أن الماضي لا يحدد المصير، بل الإرادة هي التي تصنعه.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" بوابة ماست الإخبارية "









0 تعليق