belbalady.net أكد عبد العزيز أوري، مدير الإعلام بحكومة إقليم دارفور، أن صمود سكان مدينة الفاشر أمام الهجمات والانتهاكات التي ارتكبتها مليشيات الدعم السريع كان عاملًا أساسيًا في تحريك المواقف الدولية والإقليمية، التي تواصلت تباعًا بعد المجزرة الأخيرة.
وقال أوري، في مداخلة مع برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن المشاهد التي خرجت من الفاشر عكست حجم الجرائم بحق المدنيين، ما دفع منظمات دولية وحكومات عديدة إلى اتخاذ مواقف أكثر وضوحًا وحزمًا.
وأشار إلى أن أهالي المدينة «قدّموا تضحيات كبيرة»، بين من استشهد دفاعًا عن مدينته ومن انسحب بعد قتال «بشرف».
وأضاف مدير إعلام دارفور أن التطورات الحالية تشكل نقطة فاصلة في مسار الحرب بالسودان، معتبرًا أن ما حدث في الفاشر قد يكون الحدث الأكثر تأثيرًا في تغيير طبيعة الصراع وعلاقته بالمجتمع الدولي.
ولفت إلى أن حكومة الإقليم تعمل على مدار الساعة لتوثيق كل الجرائم التي ارتُكبت منذ اندلاع القتال في 15 أبريل 2023، بما يشمل الانتهاكات ضد النساء والأطفال وكبار السن، مؤكّدًا أن المجتمع الدولي بات يراقب هذه الوقائع بشكل واسع، مما يعزز جهود دارفور في كشف الحقائق وإثبات المسؤوليات.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" الفجر "
















0 تعليق