belbalady.net دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، السبت، أنها أوقفت ناقلة تحمل بتروكيماويات كانت متجهة إلى سنغافورة، الجمعة، وتم اقتيادها إلى ميناء مكران الإيراني، سحبما أفادت وكالة "مهر" الإيرانية الرسمية للأنباء.

وقالت إدارة العلاقات العامة في بحرية الحرس الثوري الإيراني في بيان: "في تمام الساعة 7:30 من صباح الجمعة، وبناءً على أمر من جهة قضائية بحجز حمولة ناقلة تحمل الاسم التجاري (تالارا) وترفع علم جزر مارشال، رصدت قوات وحدة الرد السريع التابعة لبحرية الحرس الثوري الإيراني تحركاتها واعترضتها وصادرتها".

وأوضح الحرس الثوري أن "الناقلة كانت تحمل 30 ألف طن من البتروكيماويات، وكانت متجهة إلى سنغافورة. وقد تم توجيهها إلى الميناء، صباح السبت، لمعالجة المخالفات"، حسبما ذكرت وكالة "مهر".

وأعلن الحرس الثوري الإيراني أن "هذه العملية نُفذت بنجاح وفقًا للواجبات القانونية، ولحماية المصالح والموارد الوطنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبأمر من الجهات القضائية. وقد تطلب الإبلاغ الدقيق فحصًا شاملًا للحمولة وتفتيش الناقلة ووثائقها. وتم ذلك بنجاح بفضل جهود مقاتلي القوة البحرية، وتبين أن الناقلة مخالفة لقانون نقل البضائع غير المُصرح بها"، بحسب زعم الحرس الثوري الإيراني.

وأفادت مصادر بحرية أن ناقلة النفط "تالارا" التي ترفع علم جزر مارشال كانت تبحر قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة، وكانت تحمل شحنة من زيت الغاز عالي الكبريت عبر المحيط الهندي في طريقها إلى سنغافورة من الشارقة في الإمارات.

وأعلنت شركة كولومبيا لإدارة السفن، فقدان الاتصال بها صباح الجمعة على بُعد حوالي 20 ميلًا بحريًا من ساحل خورفكان بالإمارات العربية المتحدة. وأضافت أنها تعمل بشكل وثيق مع الجهات المعنية، بما في ذلك وكالات الأمن البحري ومالك السفينة، لاستعادة الاتصال.

وتعود ملكية السفينة لشركة باشا المالية ومقرها قبرص.

وقال الجيش الأمريكي في بيان إنه على علم بالحادث ويراقب الوضع عن كثب.

واحتجز الحرس الثوري الإيراني سفنًا تجارية في مياه الخليج بشكل دوري في السنوات الأخيرة، مشيرًا في كثير من الأحيان إلى انتهاكات بحرية مثل التهريب المزعوم أو المخالفات الفنية أو النزاعات القانونية.

وقلصت إيران أنشطتها العسكرية في المنطقة منذ حملة القصف الإسرائيلية التي استمرت 12 يومًا في يونيو/حزيران، والتي انضمت إليها الولايات المتحدة. وكان آخر استيلاء أعلنت عنه على سفينة في أبريل/نيسان 2024.