فيديو جديد منتشر من داخل مدرسة  يقال انها في طنطا يكشف واقعة ينظر لها الجبين واقعه طرد مهينة لطلاب بسبب المصروفات وسط ألفاظ لا تليق بأى حال ولا  بمكان تربوي ولا بقيادة تعليمية.

  المشهد أثار  الاستياء والرفض لدى  كل من شاهده بعدما ظهر  هذا الشخص  يوجه إهانات قاسية وألفاظ خادشه  وتهديدات  للطلبه  بالرسوب في التقييمات بشكل شفوي.

 الواقعة لم تجرح الطلاب كلا أنها بالفعل وقعت فى قلب كل من له ضمير بل صورة التعليم 

أثارت فى نفسي تساؤل على اى أسس نختار القائمين على تعليم اولادنا ؟! 

وأظهرت حاجة ملحة  لدى المجتمع لرد حاسم يحفظ الحقوق ويصون كرامة الطالب والأهلى والجميع

. ضرورة إحالة المتسبب  فى هذه الواقعه للنيابة للتحقيق في التجاوزات اللفظية الذى لا تليق ابدا بأى مكان كان والتي ظهرت بوضوح في الفيديو
. ومن ثم اعاده الاعتبار  للطلابه  وأولياء الأمور من خلال قرارات رسمية ىحازمع رادعه واضحة تمنع تكرار متل هذه الواقعه وأي إساءة مشابهة
. مطالبة الوزارة تقوم سريعا كما تعودنا  بإعلان نتائج التحقيق للرأي العام بكل وضوح وشفافية وحزم تأكيدًا لشفافية المنظومة وثقة أولياء الأمور ومن ثم  المجتمع فيها

. على اى أسس نختار المعلمين والمشرفين والقائمين على العمليه التعليميه ككل  يجب أن يعتمد على اختبار صارم في السلوك المهني وللاسف الاخلاق والتربوى أيضا  والاتزان النفسي قبل اى  التعيين
. أن ينالوا أيضا تدريبات  تربويه مستمر يضمن أن كل من يتعامل مع الطلاب  بأى كان دوره أن يكون مؤهل اخلاقيا وتربويا ويمتلك مهارات التعامل مع الطلبه ويستطيع  التواصل واحترام حقوق الطفل

.الرقابه هى من أهم الأسس والمعايير الحقيقية  العديد من لجان التفتيش  المستمرة والمفاجأه  وقنوات تواصل فعاله

تفعيل والاهتمام بدور الاخصائيين الاجتماعيين تتابع المدارس وتستمع للطلبه  ويكون لها صلاحيات للإصلاح وتقديم مقترحات للإصلاح  وتمنع أي انحراف عن السلوك التربوي السليم