وترتكز المبادرة على محورين رئيسيين: نشر بيان علمي و ورقة بحثية لتطوير توافق وطني عبر صياغة مسارات علاجية مبسطة تتماشى مع خصوصية النظام الصحي المصري وتدعم أطباء الرعاية الأولية في تحديد المرضى المعرضين لخطر الإصابة المبكرة و كيفية عمل الفحوصات اللازمة و وضع بروتوكول للتشخيص والإدارة المبكرة، والتعليم الطبي من خلال تنظيم برامج تدريبية و ندوات تفاعلية علمية و تنظيم حملات إعلانية و توعوية تمكّن الكوادر الصحية من مختلف التخصصات وتُسهم في تحسين نتائج المرضى وتعزيز مكانة مصر الرائدة إقليمياً في مجال الرعاية الاستباقية للأمراض القلبية الكلوية الأيضية.
وفي هذا السياق، قال أستاذ دكتور محمد صبحي رئيس المؤسسة العلمية للقلب والشرايين CVREP foundation: “إن أمراض القلب والأوعية الدموية تمثل التحدي الصحي الأكبر عالمياً، إذ تُعد السبب الأول للوفاة وتفرض أعباء هائلة على أنظمة الرعاية الصحية. ومن خلال هذه الشراكة مع “بورينجر إنجلهايم” والجمعيات المصرية الرائدة، نسعى إلى تطوير دليل إرشادي موحّد يعتمد على أحدث البراهين العلمية ويأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات المحلية لبيئتنا الصحية. كما نطمح إلى تزويد الأطباء بخريطة طريق عملية تسهّل عليهم اتخاذ القرارات العلاجية في مراحل مبكرة، ما يساعد في إنقاذ الأرواح وتقليل الأعباء الاقتصادية والاجتماعية لهذه الأمراض”.
من جانبه، قال الدكتور إبراهيم الإبراشي من الجمعية المصرية للسكر ودهنيات الدم: “إننا في الجمعية المصرية للسكر ودهنيات الدم نؤمن بأن التعاون مع الشركاء الدوليين والمحليين هو السبيل الأمثل للتصدي للتحديات الصحية المتنامية في مجتمعاتنا. يشكّل السكري واضطرابات الدهون محوراً أساسياً في هذه الأمراض المتداخلة، حيث يؤدي إهمالها إلى زيادة معدلات الإصابة بمشاكل القلب والكلى. ومن خلال هذه الشراكة الطموحة، سنعمل على وضع إرشادات عملية واضحة للأطباء في طب الأسرة والطب الباطني، تمكّنهم من التدخل المبكر وتقديم رعاية شاملة ومتخصصة، ما ينعكس إيجاباً على حياة ملايين المرضى”.
وأضاف الدكتور مجدي الشرقاوي من الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى: “تظهر الأبحاث أن أمراض الكلى ترتبط ارتباطاً وثيقاً باضطرابات القلب والسكري، مما يجعل التشخيص المبكر والمعالجة المتكاملة لهذه الحالات أمراً ضرورياً وليس اختيارياً. ومن خلال هذا التعاون مع شركة ’ بورينجر إنجلهايم‘ وشركائنا في القطاع، نهدف إلى تطوير خوارزمية علاجية عملية تساعد الأطباء على تقديم رعاية وقائية فعّالة في المراحل المبكرة من امراض الكلي. وتهدف هذه الخوارزمية إلى تقليل خطر المضاعفات المزمنة، وتأخير الحاجة إلى التدخلات المتقدمة مثل الغسيل الكلوي أو زراعة الكلى. كما ستُسهم هذه الجهود في تحسين جودة حياة المرضى وتعزيز كفاءة النظام الصحي في مصر”.
وتعليقاً على أهمية هذه الخطوة، قال الدكتور محمد مشرف، المدير العام لشركة “بورينجر إنجلهايم” في شمال شرق وغرب أفريقيا: “يشكّل هذا التعاون مع شركائنا في مصر محطة مهمة في رحلتنا لتعزيز الرعاية الصحية المتكاملة، حيث نضع نصب أعيننا هدفاً واضحاً يتمثل في تحسين جودة حياة المرضى الذين يعانون من أمراض القلب، والأوعية الدموية ،والكلى والسكر. إن الجمع بين الخبرات العالمية لشركة “بورينجر إنجلهايم” والمعرفة الواسعة التي تمتلكها المؤسسات الطبية المصرية سيتيح لنا تطوير إرشادات مشتركة مبنية على الأدلة العلمية، تضمن التشخيص المبكر والتدخل الفعّال، بما يسهم في الحد من المضاعفات ويعزز فرص التعافي وتحسين النتائج العلاجية”.
تواصل “بورينجر إنجلهايم”، باعتبارها إحدى الشركات الدوائية الرائدة عالمياً، التزامها بتطوير رعاية المرضى المصابين بأمراض القلب، والأوعية الدموية والكلى والسكر. ومن خلال إطلاق علاجات مبتكرة وتبني منهجية علاجية شاملة، تواصل الشركة تقديم أفضل مستويات الرعاية للمرضى وتحسين نتائجهم العلاجية، بما يسهم في الارتقاء بصحة المجتمعات لأجيال اليوم والمستقبل.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" tawasul24.com "
















0 تعليق