الجامعة البريطانية.. احتفلت الجامعة البريطانية في مصر برئاسة الأستاذ الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، بالذكرى العاشرة لتأسيس مكتبتها المركزية، في فعالية مميزة تعكس مسيرة التطور الأكاديمي والبحثي التي انتهجتها الجامعة منذ تأسيسها، ودورها الرائد في دعم منظومة التعليم والبحث العلمي داخل الحرم الجامعي.

مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر

شهد الاحتفال حضور فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، وعدد من كبار الشخصيات الأكاديمية والدبلوماسية، من بينهم الدكتور ديريك بلامبلي نائب الرئيس الشرفي للجامعة، والسفير فرانسيس جوزيف ريتشاردوني، والأستاذ الدكتور إيوان ديفيز، والأستاذ الدكتور رياض حمزة، أعضاء مجلس الأمناء. 

كما حضر الفعالية الدكتور يحى بهي الدين نائب رئيس الجامعة للبحوث والمشروعات، والدكتور محمد إسماعيل المستشار الأول لرئيس الجامعة، والدكتور جيم جازارد النائب الأكاديمي لرئيس الجامعة، والدكتور طارق محرم مدير مكتبة الجامعة، إلى جانب نخبة من الشخصيات الأكاديمية البارزة من مصر وبريطانيا.

تطرقت الفعالية إلى أبرز محطات التطوير التي شهدتها المكتبة المركزية خلال العقد الماضي، سواء في مجال الخدمات البحثية أو في البنية التحتية الرقمية التي جعلت منها مركزًا معرفيًا متكاملًا يخدم الطلاب والباحثين وأعضاء هيئة التدريس. 

وأشاد الحضور بما حققته المكتبة من إنجازات ملموسة في مجال دعم التعليم الجامعي، وتوفير بيئة بحثية حديثة تتماشى مع المعايير الدولية.

وخلال كلمته، أكد الدكتور محمد لطفي أن مكتبة الجامعة البريطانية أصبحت أحد الأعمدة الرئيسة في المنظومة التعليمية، إذ تلعب دورًا حيويًا في دعم البحث العلمي وتزويد الطلاب والباحثين بمصادر معرفية ثرية ومتنوعة. 

وأضاف أن المكتبة تحتضن اليوم رصيدًا ضخمًا من المقتنيات العلمية المطبوعة والرقمية، تشمل أحدث الكتب الأكاديمية والدوريات المتخصصة، فضلًا عن قواعد بيانات إلكترونية تتيح للطلاب متابعة أحدث الدراسات في مختلف المجالات.

وأشار لطفي إلى أن المكتبة شهدت خلال السنوات الماضية عملية تطوير شاملة على المستويين العلمي والتقني، وأصبحت بيئة تعليمية حديثة تضم مساحات دراسية مجهزة وقاعات مخصصة للبحث والتدريب، مما يجعلها محورًا أساسيًا في استراتيجية الجامعة لتعزيز جودة التعليم وتنمية مهارات البحث والتحليل لدى الطلاب.

من جانبه، أوضح الدكتور طارق محرم، مدير المكتبة، أن السنوات العشر الماضية شهدت نقلة نوعية في أداء المكتبة، حيث توسعت قاعدة مقتنياتها وتم تطوير منظومة الخدمات الإلكترونية لتلبية احتياجات المجتمع الأكاديمي. 

وأضاف أن المكتبة تقدم خدمات متكاملة تشمل الإرشاد الأكاديمي، وتنظيم ورش عمل في مهارات البحث العلمي، وتدريب الطلاب على استخدام قواعد البيانات الحديثة، إلى جانب تقديم برامج تدريبية لطلاب أقسام المكتبات والمعلومات بالجامعات المصرية، في إطار دورها المجتمعي.

وأكد محرم أن المكتبة تلتزم بتطبيق المعايير العالمية في إدارة وتنظيم المكتبات الجامعية، وتسعى لمواكبة التطور التقني والمعرفي الذي تشهده كبرى المكتبات البريطانية، من خلال توفير أحدث المصادر التعليمية والتكنولوجية التي تسهم في دعم الإبداع والتفكير النقدي لدى الطلاب والباحثين.

واختُتمت فعاليات الاحتفال، الذي استمر على مدار يومين، بتكريم فريق عمل المكتبة تقديرًا لجهودهم المتواصلة في تطوير الخدمات وتحديث أنظمة العمل، وهو ما يعكس التزام الجامعة البريطانية المستمر بتعزيز مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة في التعليم والبحث العلمي في مصر والمنطقة.