ذكر علي محمد، شقيق المجني عليه ناصر محمد علي من قرية دلجا بمركز ديرمواس، أنه يسعى لضم طفلي شقيقه المتبقيين من زوجته الثانية بعد تأييد حكم الإعدام ضدها، مشيرًا إلى أن الطفلتين لا ذنب لهما فيما ارتكبته والدتهما، وأنهما جزء من أبناء شقيقه المتوفى.

وأضاف علي محمد أن المتهمة كانت أثناء تسميم الأطفال الستة وإصابتهم بالإعياء، تردد عبارات "الأطفال أحباب الله" وتظهر مظاهر الحزن أمامهم، لتغطية جريمتها.

وأوضح أن المتهمة لديها طفلتان من زوجها، الأولى تبلغ حوالي أربع سنوات، والثانية حديثة الولادة لا يتجاوز عمرها ثلاثة أشهر.

وكانت محكمة جنايات المنيا قد قضت اليوم السبت، بالإعدام شنقًا للمتهمة هاجر أ.، 26 عامًا، الزوجة الثانية للمجني عليه، بعد ورود الرأي الشرعي من مفتي الجمهورية، حيث ثبت تورطها عمدًا مع سبق الإصرار في قتل زوجها وأطفاله الستة بزعم التخلص من الأسرة بسبب خلافات منزلية.
وتجدر الإشارة إلى أن قرية دلجا بديرمواس شهدت خلال شهر يوليو الماضي وفاة الأب وأطفاله الستة تباعًا عقب تناولهم وجبة عشاء منزلية، وهو ما كشف لاحقًا أنه جريمة متعمدة داخل المنزل.