: من معجنات "ذيل القندس" إلى شراب القيقب.. إليكم 10 من أشهر أطباق المطبخ الكندي

trends 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

belbalady.net دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تمتد كندا على مساحة تبلغ 3.8 مليون ميل مربع (9.84 مليون كيلومتر مربع)، ما يجعلها ثاني أكبر دولة في العالم، وتوفر تضاريسها ومياهها مجموعة متنوعة من المكونات التي أُدرجت في التقاليد الغذائية لسكانها متعددي الثقافات.

وبدأ الطهاة المهرة من المجتمعات الأصلية في كندا بتسليط الضوء بشكل متزايد على النكهات التقليدية، وتقديمها بطرق جديدة ولذيذة، سواء في المطاعم أو عربات الطعام.

إضافة إلى ذلك، هناك العديد من التأثيرات الخارجية التي ساهمت بإثراء الذوق الوطني بنكهات متنوعة، بعضها يعود إلى قرون مضت.

وأوضح كلايتون ما، وهو محرر لدى "الموسوعة الكندية" التي تقدم مقالات معمقة حول أشهر الأطباق الكندية، في حديثه مع CNN: "بالنسبة لي، يُعرّف الطعام الكندي إلى حد كبير من خلال التعددية الثقافية والتنوع".

وأضاف: "على سبيل المثال، فإن الجالية الكندية من أصل صيني قد أسست جذورًا قوية في هذا البلد، ولذلك فإن مشهد الطعام الصيني في أماكن مثل منطقة تورنتو الكبرى يعد ممتازًا بصدق، ويضاهي بسهولة أماكن مثل هونغ كونغ".

وإلى جانب التأثيرات البريطانية والفرنسية، أشار ما إلى أن مطابخ المستوطنين في كندا "تشكلت من خلال موجات هجرة متعددة عبر الزمن. ومن أبرز هذه الجاليات الجالية اليهودية، والأوكرانية، والصينية، البرتغالية، وجاليات جنوب غرب وجنوب آسيا".

قد يهمك أيضاً

فيما يلي 10 من أشهر الأطعمة الكندية التي يجب على الزوار تجربتها.

طبق "بوتين" 

كندا
طبق "بوتين" Credit: Fudio/iStockphoto/Getty Images

يعد بوتين من الأطباق التي تبدو بسيطة في تحضيرها، إذ يتكون من البطاطس المقلية، وقطع الجبن، وصلصة اللحم (غرايفي). مع ذلك ليست كل أطباق "بوتين" متساوية في الجودة، فالمذاق يعتمد بدرجة كبيرة على نوعية المكونات.

وكما هو الحال مع العديد من الأطباق الشهيرة، هناك أكثر من جهة تدّعي أنها صاحبة الاختراع.

يتفق معظم مؤرخي الطعام على أن أصل طبق "بوتين" يعود إلى مناطق ريفية في مقاطعة كيبيك الكندية في أواخر الخمسينيات، وكلمة "بوتين" هي تعبير عامي في لهجة الكيبيك وتعني "فوضى" أو "خليط غير مرتب".

أما اليوم، فيمكن العثور على طبق "بوتين" في كل مكان مثل المطاعم التقليدية، والحانات، وحتى المطاعم الراقية. وحسبما ذكره ما، فقد ظهرت العديد من النسخ والأنواع المختلفة لهذا الطبق الكندي الأيقوني.

معجنات "ذيل القندس"

كندا
معجنات "ذيل القندس"Credit: Melissa Renwick/Toronto Star/Getty Images

هذه الحلويات المحبوبة عبارة عن معجنات بيضاوية الشكل، مسطحة وطويلة، تمامًا مثل ذيل القندس. يُقلى العجين في الزيت حتى يكتسب لونًا ذهبيًا، ثم يُزين بمجموعة متنوعة من الإضافات، وغالبًا ما تكون حلوة.

إذ كنت ترغب في تناول هذه الحلوى، فإن المخترعين الأصليين يديرون الآن سلسلة مطاعم باسم "BeaverTails" يمكن العثور عليها في جميع أنحاء كندا.

وبحسب الشركة، فإن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما تذوّق إحدى هذه الحلوى خلال زيارته لأوتاوا في عام 2009.

حلوى "نانايمو"

كندا
حلوى "نانايمو"Credit: Naomi Rahim/Moment RF/Getty Images

تعد هذه الحلوى من الأطباق الأساسية خلال النزهات، والولائم العائلية، والاحتفالات في العديد من المنازل الكندية، وهي حلوى تُحضّر بدون خبز وتتكون من ثلاث طبقات.

توجد نكهات متعددة منها، لكن الحلوى المثالية يجب أن تحتوي على طبقة وسطى من كريمة الكاسترد الغنية بالزبدة، تعلو قاعدة غالبًا ما تتكوّن من فتات بسكويت "غراهام" ممزوجة بجوز الهند المبشور. يُغطى هذا المزيج الشهي بطبقة من كريمة الشوكولاتة.

ويصعب تحديد أصل هذه الحلوى بدقة، لكن، وبحسب "الموسوعة الكندية"، فإن إدراج "نانيمو" في كتاب الطبخ الرسمي لمعرض إكسبو 1986 كان له دور كبير في تعريف العالم على لذّتها.

قد يهمك أيضاً

وقد تبنّت مدينة نانايمو، الواقعة في جزيرة فانكوفر، شهرتها عن جدارة، وهي تقدم اليوم العديد من الخيارات لتذوق هذه الحلوى في متاجرها ومطاعمها.

فطيرة اللحم "تورتيير"

كندا
فطيرة اللحم "تورتيير" Credit: Marti sans/Alamy Stock Photo

ساهمت مقاطعة كيبيك بشكل كبير في المشهد الغذائي الكندي، لدرجة أنه يمكننا بسهولة إعداد قائمة منفصلة بالأطباق الكيبيكية التقليدية. ومن بين أشهر هذه الأطباق "تورتيير"، وهي فطيرة لحم تتميز بقشرتها الذهبية الهشة، وغالبًا ما تُقدّم في تجمعات عيد الميلاد.

وبحسب موقع Canadian Food Focus، فإن هذا الطبق يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر، عندما بدأ الفرنسيون بالاستقرار في كيبيك.

عادةً ما تتكون الحشوة من اللحم المفروم مثل لحم البقر أو العجل أو لحم الخنزير، إلى جانب البطاطس وتشكيلة من التوابل مثل القرنفل وجوزة الطيب.

فطيرة توت ساسكاتون

كندا
فطيرة توت ساسكاتونCredit: Felix Choo / Alamy Stock Photo/https://www.alamy.com/Alamy Stock Photo

تشتهر هذه الفطيرة في مقاطعات البراري الكندية، وتُعرف باسم فطيرة توت ساسكاتون، وكما يشير اسمها، فهي محشوة بتوت ساسكاتون. وقد ظهرت هذه الفطيرة حتى على طابع بريد كندي.

أما من حيث الطعم، فيُوصف توت ساسكاتون غالبًا بأنه يشبه التوت الأزرق لكن بنكهة أكثر جوزية. ووفقًا للموسوعة الكندية، فإن اسم "ساسكاتون" مشتق من كلمة بلغة الكري (لغة الهنود الحُمُر الأصليين في كندا) التي تشير إلى هذا النوع من التوت، الذي يزدهر في درجات الحرارة الباردة.

خبز البانوك

كندا
خبز البانوك Credit: Chris Allan/Alamy Stock Photo

البانّوك هو نوع تقليدي من الخبز السريع، وقد استمد اسمه من المستوطنين الاسكتلنديين الأوائل الذين وصلوا إلى أمريكا الشمالية خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وكانوا يطهون هذا الخبز على حجر يُعرف بـ "حجر البانّوك". أما اليوم، فيرتبط هذا الخبز بشكل واسع مع مجتمعات السكان الأصليين في كندا.

وغالبًا ما يظهر البانّوك خلال المهرجانات والتجمعات العائلية، ويُحضّر عادةً إما بالقلي العميق أو الخَبز في الفرن أو الطهي على المقلاة. وبحسب هيئة الإذاعة الكندية، فإن معظم العائلات من السكان الأصليين لديها وصفاتها الخاصة والفريدة لهذا الخبز، والتي تنتقل من جيل إلى آخر.

 لفائف الكركند

لفائف الكركند
لفائف الكركندCredit: Stephanie Nantel/Moment RF/Getty Images

لدى الولايات المتحدة هذا الطبق أيضًا، ويزعم بعض مؤرخي الطعام أنها ربما هي من اخترعتها. لكن لفائف الكركند الكندية لذيذة كذلك.

تُعد مقاطعات نيوفاوندلاند ولابرادور، ونيو برونزويك، ونوفا سكوشا، وجزيرة الأمير إدوارد من أفضل الأماكن لتذوق لفائف الكركند الشهيرة في كندا.

عادةً ما تُقدّم هذه اللفائف في خبز النقانق المشوية، وفي بعض النسخ تُخلط قطع الكركند السميكة مع الزبدة، وعصير الليمون، والملح، والفلفل الأسود. بينما تستخدم أنواع أخرى المايونيز، وقد تُضاف إليها الكرفس المفروم أو البصل الأخضر.
 

حساء البازلاء المقسمة

كندا
حساء البازلاء المقسمة Credit: Mariha-kitchen/iStockphoto/Getty Images

تشير منظمة "Canadian Food Focus " إلى أن المكونات الرئيسية لهذا الحساء، البازلاء الصفراء المجروشة ولحم الخنزير، كانت سهلة النقل والتخزين، ما جعله طبقًا شائعًا بين البحارة الفرنسيين وتجار الفراء الذين بدأوا السفر إلى كندا في القرن السابع عشر.

واليوم، لا يزال هذا الطبق من الأطعمة الأساسية المحبوبة في مطبخ كيبك.

تارت الزبدة

فطائر الزبدة
فطائر الزبدةCredit: Jennifer Gauld/iStockphoto/Getty Images

يعد تارت الزبدة من الحلويات الكندية المحبوبة أيضًا.

تتميز هذا التارت الصغير بقشرة معجنات هشة، تُملأ بحشوة زبدية وحلوة عادةً ما تحتوي على نوع من الشراب.

يفضل البعض إضافة الزبيب، بينما يفضلها آخرون بدون إضافات.  وهناك من يضيفون إليها الجوز الأمريكي (البقان).

تارت الزبدة موجود منذ فترة طويلة. فقد ظهرت أول وصفة منشورة له في عام 1900، في كتاب الطبخ الخاص بـ"الجمعية النسائية لمستشفى الملكة فيكتوريا"، حسب ما أفادت الموسوعة الكندية.

وقال أندرو ماكنتوش، محرر أول في الموسوعة الكندية، لـ CNN في عام 2024: "يحب سكان أونتاريو تارت الزبدة، الذي يشبه فطائر الجوز الصغيرة.. بينما يفضل الناس في الغرب حلوى نانايمو.."

شراب القيقب

شراب القيقب
شراب القيقبCredit: Artur Widak/NurPhoto/Shutterstock

يعد شراب القيقب متعدد الاستخدامات بشكل مذهل ويُستخدم لأكثر من مجرد الفطائر فقط. على سبيل المثال، يعد السلمون المغطى بطبقة من شراب القيقب لذيذ للغاية.

وتُطلق مجموعة منتجي شراب القيقب في كيبيك على هذا الشراب اسم الذهب السائل، مشيرة إلى أن شعوب الأمم الأولى في كندا كانت تجمع النسغ منذ زمن طويل قبل وصول الأوروبيين.

للحصول على تجربة كندية أصيلة، جرّب حلوى التافي الثلجية. يُسكب شراب القيقب الساخن على الثلج أو الثلج المجروش، ما يجعله يتجمد إلى حلوى لزجة ومطاطية يتم لفها على عصا خشبية.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" trends "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??