انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الصحفي للإعلان الرسمي عن النسخة الثانية من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، وذلك بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في أبي قير، تحت رعاية جامعة الدول العربية ورئاسة مجلس الوزراء المصري. شهد المؤتمر حضور شخصيات بارزة من مجالات الإعلام والتعليم والاتحادات العربية، بينهم الوزير المفوض الدكتور رائد الجبوري، مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية، والدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية، والدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ المصري. خلال فعاليات المؤتمر الصحفي خلال فعاليات المؤتمر الصحفي خلال فعاليات المؤتمر الصحفي إعلام مبتكر.. أعمال رائدة في كلمته الافتتاحية، أعلن الدكتور إسماعيل عبد الغفار عن عنوان النسخة الثانية من القمة: “إعلام مبتكر.. أعمال رائدة”، موضحًا أن القمة تهدف إلى تمكين الشباب من التفاعل مع أدوات التكنولوجيا الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي الذي بات لاعبًا أساسيًا في المشهد الإعلامي العالمي. وأضاف عبد الغفار أن القمة تجمع صناع الإعلام والمحتوى والمبدعين مع رواد الأعمال والمستثمرين والشباب، في محاولة لإعادة تعريف العلاقة بين الإعلام وبقية الصناعات، مؤكدًا التزام الأكاديمية برعاية جيل جديد من الإعلاميين القادرين على قيادة التحولات الرقمية. العلمين الجديدة تستضيف النسخة الثانية من المقرر أن تُعقد فعاليات النسخة الثانية في أغسطس 2025 بمدينة العلمين الجديدة، حيث ستتناول محاور متنوعة تشمل: الذكاء الاصطناعي، تكنولوجيا المحتوى، تحديات الإعلام الرقمي، الأمن السيبراني، الصحة النفسية للإعلاميين، ودور المراسل الحربي في ظل القانون الدولي. دعم عربي رسمي ورسائل أمل للشباب من جانبه، نقل الدكتور رائد الجبوري تحيات الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، مشيدًا بالشراكة بين الجامعة والأكاديمية، ومؤكدًا دعم الجامعة المتواصل للقمة كمنصة شبابية عربية رائدة. أما الدكتور طارق سعدة، فنقل رسالة تحفيزية إلى الشباب العربي، داعيًا إياهم إلى أن يكونوا “جيلًا مقدامًا ومسلّحًا بالمعرفة والتكنولوجيا”، مشددًا على أن الإعلام الحديث لم يعد وسيلة تقليدية بل أصبح صناعة قائمة على التطور والإبداع. منصة لصناعة المستقبل الإعلامي العربي في الختام، قال سعدة كلمته بوصف القمة بأنها “منصة لصناعة واقع إعلامي عربي جديد”، داعيًا الشباب إلى المشاركة الفاعلة في بناء إعلام المستقبل، ليس فقط كمستخدمين للتكنولوجيا بل كمصممين لها، قائلًا: “نحن هنا.. نحن شباب العرب.. نشارك في صناعة التاريخ والحضارة”.