وفي مقابلة مع صحيفة «فاينانشال تايمز»، اعتبر نجل ترمب أن «السؤال هنا هو: هل أريد جر أفراد آخرين من العائلة إلى هذا الأمر؟ هل أتمنى أن يعيش أطفالي التجربة نفسها التي عشتها خلال العقد الماضي؟ إن كانت الإجابة نعم، فأعتقد أن الطريق السياسي للرئاسة سيكون سهلا، بمعنى أنني أعتقد أنني قادر على تحقيق ذلك».
وأفصح الرئيس التنفيذي المشارك لمؤسسة ترمب، أن أفراداً آخرين من عائلته يمكنهم أيضا الترشح للرئاسة الأمريكية، مضيفا أنه «غير مُعجب تماما بنصف السياسيين» الذين يراهم، وأنه قادر على أداء المهمة «بكفاءة عالية».
وردا على سؤال عما إذا كانت انتخابات 2024 ستكون آخر انتخابات يُرشح فيها ترمب، قال إريك: «لا أعرف.. سيُظهر الوقت ذلك. لكن هناك أشخاص آخرون غيري». ومن المتوقع أن يكون نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، أبرز المرشحين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري.
وبشأن ما إذا كان البيت الأبيض قد بات وسيلة أخرى لكسب المال لدى عائلته، نفى ذلك تماماً، وقال: «إذا كانت هناك عائلة واحدة لم تستفد من السياسة، فهي عائلة ترمب».
وكشف خلال المقابلة أن ثروة العائلة كانت ستكون أكبر بكثير لو لم يترشح دونالد ترمب للرئاسة، إذ أنفقوا نحو 500 مليون دولار للدفاع عن أنفسهم ضد الاتهامات الزائفة بالتدخل الروسي المزعوم في انتخابات 2016.
وأضاف: «في الواقع، كنت سأقول إننا كنا سنوفر الكثير من الأصفار لو لم يترشح والدي في المقام الأول. لقد كانت تكلفة الفرصة البديلة، والتكلفة القانونية، والثمن الذي تكبدته عائلتنا باهظا للغاية».
وعلى عكس شقيقيه الآخرين، دونالد جونيور وإيفانكا ترمب، ابتعد إريك (41 عاما) عن السياسة في أغلب الأحيان، مركزا على إدارة أعمال العائلة منذ تولي والده الرئاسة عام 2017.
وكانت مجلة «فوربس» ذكرت أن ترمب حقق أموالاً كرئيس أكثر من أي رئيس سابق، إذ جلبت أعماله المختلفة نحو 2.4 مليار دولار من الإيرادات، ونحو 550 مليون دولار من الدخل من 2017 إلى 2020.
أخبار ذات صلة
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" جريدة عكاظ "
0 تعليق