أسيوط – ديروط

اتهم أهالي قرية بديروط الأجهزة الأمنية بالتقاعس في التعامل مع بلاغات متكررة قدموها ضد شخص يدعى حسن عبد المطلب عليان علي، متهمين إياه بارتكاب جرائم سابقة، والاعتداء المتكرر على الجيران، وصولًا إلى ارتكابه جريمة قتل بحق سيدة تُدعى نادية يوسف نخنوخ، تبلغ من العمر 52 عامًا، وذلك بتاريخ 3 يونيو الجاري.

وأكد الأهالي أن المتهم كان يتسلل إلى أسطح المنازل، ومنها منازل المجني عليها وجيرانها، ويتعدى على الممتلكات من الخلف باستخدام "مرزبة"، فضلًا عن توجيه الشتائم والتهديدات، والقيام بعمليات سرقة متكررة، وسط تجاهل تام – بحسب أقوالهم – من الجهات المعنية رغم تحرير العديد من المحاضر والاستغاثات المشتركة من الأهالي.

وأشار الجيران إلى أن المتهم اعتاد القفز على منازل "حشمت فهيم، خنجر صبري ، وعماد عيد توني"، وهدد علنًا عددًا من السيدات بالاسم الرباعي، منهن نادية يوسف (الضحية)، وزينب أم وليد، وهدي أم أحمد عماد، ووليد خنجر، ما أثار تساؤلاتهم حول كيفية حصوله على تلك البيانات.

فيما قال شهود العيان إن المتهم كان يراقب الشهيدة من الخلف أثناء خروجها لشراء الخبز، واعتدى عليها بآلة حادة، مما أسفر عن إصابتها بكسور في الرأس والكتف واليد والرقبة، ولقيت مصرعها في الحال.

وتم تهديد ابن الشهيده من اخو القاتل بالقتل وتم العتداء عليه بالسب والقذف.

ووجّه الأهالي اتهامات صريحة لـ مركز شرطة ديروط بالتقصير في التحقيق والتعامل مع البلاغات السابقة، مؤكدين أن المتهم كان يُلقى القبض عليه ثم يُطلق سراحه في اليوم التالي، ما أعطاه شعورًا بالإفلات من العقاب،  ويذكر أن هناك  ٤ مرات ذهبوا إلى قسم الشرطة لإثبات محضر وكان الرد  "روحو وهنبعتلكم رقم المحضر على التليفون" 

كما اتهموا كلاً من جاسر عبد المطلب عليان ووالده عبد المطلب عليان بالتحريض، مطالبين بفتح تحقيق موسع في الواقعة، ومحاسبة جميع المتورطين سواء بالفعل أو بالإهمال.

وأكد أهالي المجني عليها أن السيدة نادية يوسف كانت معروفة بحسن الخلق، ولم يكن لها أي خصومات أو عداءات، وأنهم لا يطلبون سوى القصاص العادل وكشف الحقيقة كاملة.