تزامنا مع تصدر أبناء وفاة الطفلة صباح وليد عثمان، الطالبة بالصف الأول الإعدادى، التي توفيت بعد مشاجرة مع زميلتها مدرستها في العبور بمحافظة القليوبية، بسبب التنمر الذي قضى على على حياتها نتيجة توقف عضلة القلب بعدما تأثرت نفسيتها، علقت بثينة رمضان، الخبير التربوية، على أن التنمر ظاهرة لم تكن موجودة بهذا الكم الذي نسمعه الأن حولنا في المدارس أو الجامعات أو الشوارع، ولكن بسبب قلة التوعية أصحبت الظاهرة متواجدة بشكل واضح حولنا.
وأضافت لـ كشكول، أن على الأهالي التركيز بشكل أكبر على أولادهم وتعليمهم الصح من الخطًا، بدلًا من ترك أولادهم دون وعي ومدى خطورة هذه الظاهرة التي بدأت أن تتوغل في أفكار أولادنا، ويجب على المدارس زيادة التوعية للطلاب والتحدث معهم بشكل مستمر او أسبوعي بدلًا من تركهم لأفكارهم ولمساعدتهم للتخلص من الطاقة السلبية.
وأكدت على أن التنمر ظاهرة موجودة في كل البلاد وبشكل كبير أيضًا، وليست في المدارس فقط بل في الشوارع وعبر مواقع التواصل الإجتماعي أيضًا في بيئة العمل، ولكن تعمل كافة الجهات على بذل المزيد من الجهد للحد من انتشار هذه الظاهرة التي تشكل خطر كبير على حياة أولادنا.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" كشكول "
0 تعليق