نشرت حركة حماس السبت، مقطعا مصورا يظهر رهينتين إسرائيليين احتجزتهما خلال هجومها على جنوب إسرائيل في 7 من اكتوبر ونقلتهما إلى غزة.

ويتعلق الأمر بالرهينتين كيث سيغال وأومري ميران. حسب ما أفاد منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين.

وقال المنتدى إن "بقاء كيث سيغال وأومري ميران على قيد الحياة هو الدليل الأكثر وضوحا على وجوب أن تبذل الحكومة الإسرائيلية كل ما تستطيع للموافقة على صفقة تعيد جميع الرهائن قبل يوم الاستقلال الذي يصادف 14 مايو".

ووجه الرهنيتين من خلال الفيديو رسالة إلى أفراد عائلتهما للتعبير عن اشتياقهما لهم وطمأنتهم عن حالتهما الصحية وأنهما بحالة جيدة.

وعبر الرهينتين في الفيديو الذي تصل مدته أكثر من 3 دقائق عن آمالهما في إطلاق سراحهما في أقرب وقت.

وقال الرهينة الإسرائيلي كيث سيغال "نحن هنا في خطر في ظل القصف، وهذا أمر مخيف ومرعب نعيشه منذ وقت طويل".

وطالب من الحكومة الإسرائيلية بإبداء نوع من المرونة خلال المفاوضات مع حركة حماس من أجل التوصل إلى صفقة وإطلاق سراح الرهائن قريبا.

كما سمع الرهينة أومري ميران يقول في الفيديو "تحتجزني حماس منذ 202 يوم. الوضع هنا غير مريح وصعب وهناك قنابل كثيرة تسقط"، مما يرجح أن المقطع صور في وقت سابق هذا الأسبوع.

وأضاف "حان الوقت للتوصل إلى صفقة تخرجنا من هنا أحياء وفي صحة جيدة... استمروا في الاحتجاج من اجل صفقة الآن".

وكانت حماس عرضت الأربعاء، مقطعا مصورا يظهر رهينة اسرائيليا ثالثا هو هيرش غولدبرغ بولين (23 عاما).

وأعلنت حركة حماس السبت أنها تدرس رد إسرائيل على اقتراح بشأن هدنة محتملة في غزة مرتبطة بإطلاق سراح رهائن محتجزين بالقطاع، غداة وصول وفد مصري إلى إسرائيل في محاولة لاستئناف المفاوضات المتعثرة.

وكانت حماس أكدت أنها لن تتراجع عن مطالبتها بوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وهو ما ترفضه تل أبيب.

ونقل موقع إكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين، الجمعة، إن إسرائيل مستعدة لمنح مفاوضات الهدنة "فرصة أخيرة" للتوصل إلى اتفاق مع حماس.

وقال إن الوفد الإسرائيلي أبلغ مصر بأنه إذا لم يتم إحراز تقدم قريبا في المفاوضات فإن إسرائيل سوف تمضي قدما في اجتياح رفح بريا، بحسب مسؤولين إسرائيليين كبار.