شاركت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة، حشد من الجمهور بالدفعة الأولى لورشة "ابدأ حلمك" المسرحية التي نظمتها فرقة مسرح الشباب، احتفالهم بتخرجهم بعد مشاهدة مشروعي التخرج "نظرة" و"مدد" على مسرح مركز الجيزة الثقافي، بحضور كل من الفنان خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، والدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ونائبه المخرج هشام عطوة، والفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح ونخبة من الآدباء والمسرحيين والإعلاميين.

وأشادت وزير الثقافة، في كلمة ألقتها في الحفل، بالعرضين، وتوجهت بالشكر للجمهور أحد العوامل الهامة لدعم وتشجيع شباب الدفعة الأولى للورشة، التي يجسد نجاحها استراتيجية الوزارة في تعاون قطاعاتها المختلفة، مؤكدة بدء تنفيذها بالأقاليم في خطوة جادة تتيح للشباب فرصة اكتشاف مواهبهم والتعبير عن أنفسهم، يتم تلقي طلبات الالتحاق بها خلال سبتمبر الجاري بمحافظات أسيوط، الفيوم، الشرقية، على أن يبدأ النشاط خلال أكتوبر المقبل كمرحلة أولى، يليها محافظات الإسماعيلية، أسوان، كفر الشيخ، حتى تعميمها بجمميع أرجاء مصر، مشيرة إلى إنتاج بيت المسرح عددا من الأعمال للخريجين.

وسلمت عبدالدايم شهادات تقدير للفنانين الذين دربوا شباب الدفعة الأولى تكريماً لهم على جهودهم في خلق جيل من المبدعين المسرحيين، وهم أشرف فاروق، أحمد مختار "تمثيل"، تامر فتحي "تعبير حركي"، حازم الكفراوي، أحمد حمدي رؤوف "موسيقى وغناء"، عمرو الأشرف، محمود حنفي "سينوغرافيا"، ميسرة صلاح الدين، الدكتور علاء عبدالعزيز "دراما"، المخرج أحمد طه المدير الفني للورشة، فاطمة محمود مدير عام الشؤون المالية والإدارية لفرقة مسرح الشباب، محمد فتحي مدير مركز الجيزة الثقافي، الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ونائبه المخرج هشام عطوة.

وأوضح الفنان إسماعيل مختار، إن حفل التخرج بدأ بفيلم استعرض مراحل تدريب طلاب الورشة على مختلف ألوان فنون المسرح، بعده قدم عرضا "نظرة" و"مدد" اللذان هدفا إلى إبراز الإمكانات الفنية للخريجين من خلال مجموعة مشاهد مونودرامية وثنائية باللغة العربية الفصحى والعامية وبعض اللهجات المصرية التي تنتمي إلى شمال وجنوب مصر، وتناولت وجهات نظر متعددة في الحياة والعلاقات الإنسانية، ووجهت انتقادات لعيوب وتناقضات النفس البشرية وبعض سلبيات المجتمع وتخللها فواصل شعرية بصوت الراحل صلاح جاهين وفقرات موسيقية حية وغنائية جماعية استلهمت ألحانا تراثية، إذ نجح شباب الدفعة في إبراز شخصيتهم الخاصة أثناء أدائها، ملتزمين بقوالبها الأصلية، منها "الحلوة دي"، أوبريت الليلة الكبيرة، كروان الفن، سالمة يا سلامة، زوروني كل سنة مرة، يا سلام، هيلا هيلا هوب من مونولوجات إسماعيل ياسين وغيرها.