الانفلونزا.. مع اقتراب موسم الخريف والشتاء، تزداد مخاطر الإصابة بالإنفلونزا، وهي عدوى فيروسية شائعة تصيب ملايين الأشخاص كل عام وتتسبب في أعراض تشمل الحمى، السعال الجاف، آلام العضلات والمفاصل، والصداع. 

ورغم أن أغلب الحالات تتعافى خلال أسبوع، إلا أن هناك فئات قد تتعرض لمضاعفات خطيرة. ولأن الوقاية تبقى أفضل وسيلة للحماية من الإنفلونزا والوقاية من انتشارها، نقدم لك خمس خطوات فعّالة وسهلة يمكن الالتزام بها يوميًا.

خطوات ذهبية للوقاية من الإنفلونزا قبل موجة الشتاء

1. الحماية من الإنفلونزا والوقاية عبر لقاح الإنفلونزا السنوي

يُعَد اللقاح الموسمي الوسيلة الأكثر فعالية لخفض فرص الإصابة بالإنفلونزا وتقليل مضاعفاتها. وتوصي المنظمات الصحية بتطعيم الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الأطفال من عمر 6 أشهر حتى 5 سنوات، كبار السن، الحوامل، والمصابين بأمراض مزمنة كالسكري وأمراض القلب. 

وكذلك يُعد اللقاح ضروريًا للعاملين في القطاع الصحي بسبب تعرضهم المستمر للمرضى.

2. اغسل يديك بانتظام لمنع انتقال الفيروس

غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية هو خط الدفاع الأول ضد العدوى. وإذا لم يتوفر الماء والصابون، يُنصح باستخدام معقم كحولي لليدين. 

وهذه الخطوة البسيطة تقلل بشكل كبير احتمال انتقال الفيروسات من الأسطح إلى الجسم.
نصيحة سريعة: غنِّ "عيد ميلاد سعيد" مرتين للتأكد من قيامك بالغسل لمدة كافية.

3. تجنب لمس العينين والأنف والفم

تُعد هذه المناطق بوابة سهلة لدخول الفيروسات. لذا تجنب لمس وجهك قدر الإمكان، خاصة بعد ملامسة الأسطح العامة. 

وفي حال الاضطرار، تأكد من غسل يديك أو استخدام منديل نظيف قبل ملامسة الوجه.

4. الابتعاد عن الأشخاص المرضى لتقليل احتمال العدوى

الإنفلونزا تنتقل بسرعة في الأماكن المزدحمة مثل المواصلات العامة، المدارس، ومقرات العمل. ويكفي أن يسعل شخص مصاب لتنتشر الرذاذات الحاملة للفيروس لمسافة قد تلتقطها بسهولة.

و لذلك يُفضل الابتعاد عن المرضى وتجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان خلال فترات انتشار العدوى.

5. البقاء في المنزل عند الإصابة لحماية الآخرين

إذا ظهرت عليك أعراض الإنفلونزا، فمن الأفضل أن تبقى في المنزل لتجنب نقل العدوى لمن حولك، خاصة الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات مثل مرضى القلب والمصابين بضعف المناعة. 

والراحة والعزل المؤقت يساعدان في التعافي أسرع وحماية المجتمع من انتشار العدوى.