تعد الصحة النفسية أحد أهم ركائز جودة الحياة، كونها تؤثر في طريقة التفكير والمشاعر والتصرفات، وفي كيفية التعامل مع المحيطي الخارجي للإنسان، وتعين والصحة النفسية، بما تشمله من توازن عاطفي واجتماعي، الفرد على العيش بإيجابية، وتمكنه من مواجهة ضغوط الحياة اليومية سواء في العمل أو داخل الأسرة.
ومع ازدياد التحديات اليومية، بات الحفاظ على الصحة النفسية ضرورة لا رفاهية، خاصة في ظل الضغوط التي قد تهدد الاستقرار النفسي لدى الكبار والصغار.
الصحة النفسية وكيفية حمايتها من ضغوط الحياة
يُعد العنف بمختلف أشكاله خطرًا مباشرًا على الصحة النفسية للأطفال، إذ يسبب القلق والخوف ويؤثر على تطورهم العاطفي والاجتماعي. وينصح خبراء النفس بضرورة توفير بيئة آمنة وداعمة تساعد الطفل على التعبير عن مشاعره وتجاوز الصدمات.
الرعاية الذاتية وأثرها على الصحة النفسية
تلعب الرعاية الذاتية دورًا محوريًا في تعزيز الصحة النفسية، فهي مجموعة من الممارسات البسيطة التي تخفف التوتر وتحسن القدرة على التعامل مع الضغوط.
وتشمل أنشطة يومية تساهم في تحسين الحالة المزاجية، من أبرزها:
- الخروج في نزهة قصيرة.
- أخذ حمام دافئ بهدف الاسترخاء.
- قراءة كتاب مفضل.
- ممارسة الرياضة لتحفيز الجسم والعقل.
- تحضير وجبة صحية.
- الحصول على جلسة مساج للاسترخاء.
- ممارسة الهوايات مثل الرسم أو العزف.
- القيام بتمارين اليوجا لزيادة الهدوء الذهني.
كيف تحافظ على صحتك النفسية في أوقات الضغط؟
1. تحديد الأهداف والأولويات
من أساسيات الحفاظ على الصحة النفسية تحديد الأولويات والابتعاد عن المهام غير الضرورية.
وتعلم قول "لا" للالتزامات الزائدة، وركّز على الإنجازات بدلًا من التفكير الدائم في المهام غير المكتملة.
2. التوقف عن متابعة الأخبار بشكل مفرط
كثرة الأخبار السلبية تزيد من مستويات القلق. لذلك يُفضل تحديد أوقات معينة لمتابعة الأخبار، وتجنب استهلاك المحتوى المثير للتوتر.
3. الالتزام بنظام غذائي صحي
يلعب الغذاء دورًا مباشرًا في تعزيز الصحة النفسية، إذ تؤثر الأطعمة الغنية بالفيتامينات على المزاج العام. يُنصح بالإكثار من الخضروات والفواكه والمكسرات والأسماك، وتقليل الأطعمة المصنعة والسكريات.
4. الحصول على نوم كافٍ
اضطرابات النوم من أبرز آثار التوتر. ولتحسين جودة نومك، قم بإعداد بيئة نوم هادئة، وابتعد عن استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، مع محاولة تحديد مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ.
5. ممارسة الرياضة بانتظام
تساعد الرياضة على إفراز هرمونات السعادة وتخفيف التوتر. حتى الأنشطة البسيطة مثل المشي أو ركوب الدراجة تساهم في تحسين الحالة النفسية بشكل واضح.
6. تخصيص وقت للعائلة والأصدقاء
الدعم الاجتماعي عنصر مهم في تعزيز الاستقرار النفسي. حاول التواصل باستمرار مع من يمنحونك شعورًا بالأمان والانتماء.
7. تقليل استخدام الشاشات
الإفراط في استخدام الهاتف والكمبيوتر والتلفاز يزيد من التوتر ويضعف التركيز. تقليل وقت الشاشة يساعد على تحسين الحالة المزاجية والنفسية.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" السبورة "

















0 تعليق