​

الممثلة مروة محمد كومبارس مسلسل عائلة الحاج متولي، لا تزال تثير الجدل بوضعها الوضع الاجتماعي والنفسي، فبعد إنقاذها من التشرد في الشارع وعلاجها بالمصحة النفسية في المعمورة ثم إيداعها بدار مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، لا تزال حالتها النفسية مضطربة وكشف محمود وحيد، مدير المؤسسة تفاصيل جديدة بخصوص الفترة التي أقامتها داخل الدار.

تعاطف كبير مع الممثلة مروة محمد كومبارس مسلسل عائلة الحاج متولي 

تعاطف واسع مع حالة الممثلة مروة محمد كومبارس مسلسل عائلة الحاج متولي، بعد نشر قصتها في يناير الماضي، الأمر الذي كان سببا في استجابة مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان لحالتها ولكن نظرا لسوء الحالة النفسية لها تقرر ايداعها مصحة نفسية بمحافظة الإسكندرية قبل دمجها مع نزلاء الدار.

وقال المهندس محمود وحيد رئيس مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، إن حالة الممثلة مروة محمد كومبارس الحاج متولي، كما هي لم تتغير الأمر وهذا هو السبب وراء عزلها عن النزلاء خوفا عليهم من رد فعلها العنيف: «عنيفة وبتتصرف بتهور شديد، ولسه الحالة مش مستقرة علي عكس كلام المصحة، علشان كده عزلناها بعيد عن النزلاء وكنا بنحاول ندمجها معاهم لكن الموضوع صعب، علشان كده فكرنا في تسليمها تاني للمصحة لكن أختها كلمتني وطلبت تسلمها».

شقيقة الممثلة مروة محمد تطلب تسلمها

تواصلت شقيقة الممثلة مروة محمد كومبارس عائلة الحاج متولي مع إدراة المؤسسة وطلبت منهم تسلم شقيقتها وهو ما وافق عليه «وحيد» دون تردد نظرا لأنها بحاجة إلي رعاية أسرية من نوع خاص: «المفروض إنها جاية تستلمها النهاردة، تواصلت معانا ورحبنا بالفكرة، لكن هناخد عليها ضمان علشان حالة مروة محتاجة رعاية من نوع خاص ده غير إن حالتها النفسية زي ما هي».