قال السفير عبدالرحمن صلاح، آخر سفير مصري لدى تركيا، إن السفير عبدالرؤوف الريدي شجعه على إصدار كتابه "كنت سفيرا لدى السلطان".
وأضاف، خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، مقدمة برنامج "المواجهة"، عبر شاشة "اكسترا نيوز"، مساء الاثنين، أن الكتاب يحتوي على وصف دقيق لمقابلاته والاجتماعات التي اشترك فيها.
وتابع أن هذه الفترة كانت بالغة الأهمية، حيث لم يُتح لأي دبلوماسي كتابة شهادته عنها، وهو ما دفعه لإصدار كتاب يفيد الرأي الغام غير المتخصص.
وأشار، إلى أن السر في عنوان الكتاب، يرجع إلى إعجابه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ عام 2002 حتى عام 2011، وصدمته فيه بعد ذلك، مشيرًا إلى أن الأخير تخلى عن كل عناصر نجاحه في أول 10 سنوات.
وأوضح أن أردوغان كان ديموقراطيًا ويستشير الخبراء لكنه أصبح يعين أهل الثقة وصولا إلى أقاربه، كما تخلى عن العلمانية التي جعلته ناجحا، بالرغم من كونه متدينًا.
وأردف: "أردوغان تخلى عن العلمانية وأصبح ممثلا للإسلام السياسي وجماعة الإخوان، ومشكلته مع مصر تكمن في تأييده لهذه الجماعة وجماعات الإسلام السياسي في المنطقة".
وواصل: "من الحاجات اللي صدمتني إنه لما استقبل الرئيس الفلسيطيني محمود عباس أبو مازن في قصر بناه على الطراز العثماني، وخلى الحرس بتاعه يلبسوا لبس الإمبراطورية العثمانية وخوذات ودروع، والصورة دي اتنشرت في كل الجرايد وتعرض للسخرية بسببها حتى حذفها من أرشيف الصحف التركية".
وعن غلاف الكتاب، قال آخر سفير مصر لدى تركيا، إنه عبارة عن صورة ملتقطة لحرس أردوغان من هذه المقابلة، موضحا أنها بقيت في الوكالات العالمية بعدما حذفها أردوغان من أرشيف الصحف التركية.
بالبلدي | BeLBaLaDy
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" الوطن "