تصدرت واقعة هتك عرض 5 أطفال بـkg2 داخل مدرسة دولية شهيرة، تعاطف أولياء الأمور، لذا حرص الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي، على توجيه رسائل تحذير للأسر والمدارس بعد واقعة التعدي على الأطفال في المدرسة الدولية حتى لا تتكرر.
وأشار إلى أن حادث التعدي الذي ارتكبه ثلاثة عمال - في إحدى المدارس الدولية بالعبور - على خمسة من الأطفال بشكل بشع ومتكرر، يثير مجموعة مهمة من التحذيرات والدروس للجميع تتضمن الآتي:
- أن نمط المدرسة—سواء كانت دولية أو خاصة بمصروفات باهظة—لا يضمن بالضرورة السلامة أو الأمان النفسي والجسدي للطفل.
- يطلق هذا الحادث جرس إنذار لامكانية وجود أطفال آخرين -غير الخمسة- قد تم التعدي عليهم سواء داخل نفس المدرسة أو في مدارس أخرى، ولم يتم اكتشاف ذلك مما يقتضي مراجعة كل أسرة لأطفالها والاطمئنان عليهم.
- التحاق الطفل بمدرسة عادية قد يوفر له حماية نفسية وجسدية أفضل من إلحاقه بمدرسة مرتفعة المصروفات لا توفر الأمن الكافي.
- ضرورة مراجعة الوزارة لملفات كافة العاملين بالمدارس الدولية والخاصة وغيرها والتأكد من صلاحيتهم النفسية والعقلية للعمل بها.
- الاستعانة بمتخصيص في مجال علم النفس والصحة النفسية في انتقاء الأشخاص المقدمين للعمل بالمدارس الدولية والخاصة وغيرها.
- ضرورة التدقيق الكافي في اختيار العاملين بالمدارس، وخاصة المدارس الدولية والخاصة، سواء كانوا من العمال أو المعلمين.
- أهمية وجود مستويات متعددة للرقابة—لا تقل عن ثلاثة مستويات—على جميع العاملين بالمدارس الدولية والخاصة وغيرها، وعدم الاكتفاء بمستوى واحد فقط إن وجد.
- أن حوادث التعدي على الأطفال لا تميز بينهم سواء كانوا من الذكور والإناث.
- ضرورة إلزام المدارس الخاصة والدولية وغيرها بتركيب كاميرات مراقبة في جميع الأماكن داخل المدرسة.
- توعية الأسرة للطفل بضرورة التواجد دائما وسط زملائه داخل الفصل وخارجه.
- توعية الطفل بأن حدود التعامل مع الآخرين—سواء من زملائه أو العاملين—وأن جسمه خط أحمر، مع ضرورة إبلاغ الأسرة فورا عن أي انتهاك أو تجاوز قد يحدث له جسديا حتى لو بدا أنه على سبيل المزاح من قبل الأخرين
- حرص الأسرة، وخاصة الأم، على فتح حوار هادئ وخالي من الانفعالات مع الطفل، يشجّعه على التحدث بصراحة عما تعرض له خلال يومه الدراسي.
- مراقبة الأسرة أي علامات غير طبيعية تظهر على الطفل بعد عودته من المدرسة، سواء كانت نفسية (قلق، توتر، تهتهة، شرود، خوف...) أو جسدية (جروح، خدوش، كدمات...) والتعامل معها بشكل جاد وسريع.
- عدم الثقة في انفراد أي شخص غريب من العاملين بالمدرسة بالطفل، وتوعية الطفل بحدود علاقته به
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" كشكول "

















0 تعليق