بالبلدي: نصائح هامة لإتقان النوم الهادئ المريح

النبأ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في عام ٢٠٢٥ كان هناك زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين يُحاولون جاهدين "إتقان" النوم، مُستخدمين المُكملات الغذائية، وأجهزة التتبع، والبخاخات المُعطّرة، والبطانيات المُثقلة باهظة الثمن.

هذا الهوس، الذي يُطلق عليه "النوم المُفرط"، انتقل من وسائل التواصل الاجتماعي إلى حياتنا الواقعية - لكن بعض الناس وجدوا أن انشغالهم الجديد بمدة نومهم الخفيف والعميق ونوم حركة العين السريعة يمنعهم في الواقع من الحصول على أي راحة مُجدية.

بدلًا من ذلك، يقول المتخصصون إن إجراء تعديلات بسيطة على مدار اليوم يمكن أن يساعدك في الحصول على ثماني ساعات من النوم الموصى بها من قِبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية، ويضمن لك الاستيقاظ وأنت تشعر بالراحة والنشاط والاستعداد للانطلاق.

الأمر لا يقتصر على مجرد النوم الجيد والشعور بالنشاط والحيوية في اليوم التالي، بل إن مشكلة النوم يمكن أن تؤثر على جودة الحياة.

هناك أيضًا اعتقاد خاطئ مفاده أنه يمكنك تعويض عاداتك السيئة في عطلة نهاية الأسبوع، مما سيقلل من خطر الإصابة، ولكن هذا ليس صحيحًا، فالمهم هو الاستمرارية.

ولا تتأثر مستويات الطاقة فقط بقلة النوم، بل رُبطت أيضًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني والاكتئاب.

وفي مارس، وجد باحثون أن النوم لأقل من أربع ساعات ونصف لثلاث ليالٍ متتالية فقط يُلحق ضررًا دائمًا بقلبك، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وفيما يلي بعض النصائح الهامة حول النوم..

راقب الساعة

يقول الخبراء إن انتظام وقت النوم هو مفتاح تجنب الشعور بالخمول وعدم القدرة على التركيز أثناء النهار عند الاستيقاظ، ومن أكثر الطرق فعالية لدعم نمط نوم ثابت وموثوق هو الحفاظ على وقت استيقاظ ثابت.

وهذا يُثبّت ساعة أجسامنا، ويحافظ على إيقاع منتظم، كما يدعم طاقتنا ومزاجنا وتركيزنا وحافزنا، ويؤثر تقلب مواعيد الاستيقاظ والنوم على إفراز الهرمونات - فإذا استيقظتَ في ساعات مختلفة، فلن يعرف جسمك متى يُفرز الكورتيزول الذي يُشعرك بمزيد من اليقظة، وإذا ذهبتَ إلى الفراش في أوقات مختلفة، فسيؤثر ذلك على موعد إفراز الجسم للميلاتونين الذي يُساعدنا على النوم.

ليس بالضرورة أن يكون الأمر مثاليًا، ولا أن تكون عبدًا للروتين، لكن الحفاظ على ثبات الأمور في معظم الأوقات يُساعد على تحسين أنماط النوم بشكل عام.

الحفاظ على وقت النوم

وفقًا لبحث جديد، فإن وقت النوم لا يقل أهمية، حيث وجدت دراسة نُشرت في وقت سابق من هذا الشهر في المجلة الطبية "فرونتيرز" أن أولئك الذين ينامون بانتظام بعد منتصف الليل في أيام الأسبوع أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية بنسبة تزيد عن 60%، وخلصوا إلى أن توقيت النوم يُمكن أن يؤثر بشكل مباشر على صحة القلب.

الحصول على دش دافئ

يقول الخبراء إن الاستحمام السريع قبل النوم قد يكون مفتاحًا لنوم هانئ ليلًا، هذا لأن الجسم يبرد بشكل طبيعي أثناء استعداده للنوم استعدادًا لدخول حالة من الراحة، الاستحمام بماء دافئ يُحفز هذه العملية ويُسرّع تبريد الجسم.

استيقظ بشكل صحيح

يقول الخبراء إن السر الحقيقي لنوم هانئ ليلًا يبدأ بروتين صباحي جيد، حيث يبدأ النوم الجيد من لحظة استيقاظنا صباحًا، وليس وقت النوم. يركز معظم الناس على روتين الليل، لكن ما نفعله خلال النهار له تأثير كبير على كيفية نومنا ليلًا.

تبدأ رغبتنا في النوم بالتزايد منذ لحظة استيقاظنا صباحًا، ويمكن لعاداتنا اليومية أن تدعم أو تعطل هذا التزايد.

يساعد ضوء الصباح الناتج عن نزهة في الهواء الطلق على إيقاف إنتاج الميلاتونين، ويرسل إشارات إلى ساعتنا البيولوجية بأن اليوم قد بدأ، كما أن تناول وجبة الإفطار يُثبّت مستوى السكر في الدم بعد النوم، ويُرسّخ نظامنا لليوم التالي.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" النبأ "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??