تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا حول حكم التسمية باسم "رحيم" و"كريم"، وهل يجوز إطلاق هذه الأسماء على الأشخاص، باعتبارها من أسماء الله الحسنى.
وأوضحت الدار أن الأصل في التسمية هو الجواز، ما لم يرد نص شرعي يمنع التسمية باسم معين أو بجنسه، كالأسماء المختصة بالله تعالى التي لا تُطلق إلا عليه سبحانه، مثل "الله" و"الرحمن". أما الأسماء المشتركة التي تُطلق على الله وعلى غيره، فلا مانع من التسمية بها، مثل "كريم"، "رحيم"، "مالك"، و"مؤمن"، وقد جرى عمل المسلمين على استخدامها دون إنكار من أهل العلم.
واستشهدت الإفتاء بما ورد في كتب الفقه، ومنها "بريقة محمودية"، التي أكدت جواز التسمية بالأسماء المشتركة، لأن المعنى المقصود بها في حق العباد يختلف عن المعنى المقصود في حق الله تعالى.
حكم تسمية المحلات التجارية بأسماء الله الحسنى
وفي سؤال آخر حول جواز تسمية المحلات التجارية بأسماء من أسماء الله الحسنى، مثل "العزيز" أو "الحكيم"، أجابت دار الإفتاء بأن ذلك جائز شرعًا، بشرط عدم الوقوع في امتهان هذه الأسماء، كطباعة إعلانات ورقية تُلقى على الأرض أو في القمامة، مما يتنافى مع تعظيم أسماء الله.
وشددت الدار على ضرورة احترام أسماء الله الحسنى وعدم استخدامها في سياقات غير لائقة، مع الالتزام باللوائح والقوانين المنظمة للأسماء التجارية، مؤكدة أن تعظيم أسماء الله واجب شرعي لا يجوز التهاون فيه.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" النبأ "









0 تعليق