لا يُضفي الفلفل الحار نكهةً قويةً على العشاء فقط، بل يُحافظ أيضًا على صحة قلبك وعينيك، وسواءً كان مطحونًا أو مجففًا أو طازجًا، فإن فلفل كايين غنيٌّ بالفيتامينات، وتحديدًا، يحتوي على فيتامين أ، الضروري لصحة العين والأعضاء والجهاز التناسلي والجهاز المناعي.
ومن خلال ملعقة صغيرة واحدة فقط، ستحصل على 15% من حاجتك اليومية من فيتامين أ". وأشارت إلى أنه يُمكن تناول المزيد من الفيتامينات من الفلفل الحار الطازج.
يُعتبر الفلفل الحار من الناحية النباتية فاكهةً، ويُعرف في المطبخ بالخضراوات، وهو من التوابل الحمراء المذهلة، ويحتوي أيضًا على فيتامينات ب6، وك، وج. يُساعد فيتامين ك الجسم على وقف النزيف ويُقوي صحة العظام. أما فيتامين ج، الذي يُؤخذ عادةً على شكل أقراص، فيدعم جهاز المناعة.
مكونات الفلفل الحار
وتحتوي حبة الفلفل الحار الطازجة على 72% من الكمية اليومية المُوصى بها من فيتامين ج و50% من فيتامين أ"، ويُعد الفلفل مصدرًا رائعًا لمضادات الأكسدة التي تحمي خلايانا وتعزز صحتنا. وقد ثبت أن اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة يُساعد في الوقاية من السرطان وأمراض القلب.
ويحتوي فلفل كايين على الكابسيسين، وهو المركب الكيميائي الذي يُكسبه هذه النكهة الحارة، حيث تُظهر عشرات الدراسات أن الكابسيسين يحمي من الالتهابات، والتي قد تُساهم بشكل كبير في تطور السرطان وتفاقمه.
وقد يساعد الفلفل أيضًا على تدفق الدم وخفض ضغط الدم، ويُمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب: السبب الرئيسي للوفاة حول العالم.
وكما هو الحال مع الأطعمة الحارة الأخرى المُفضلة التي تحتوي على الكابسيسين، هناك أدلة على أنه قد يُساعد على حرق السعرات الحرارية والشعور بالشبع بعد تناول الطعام.
فلفل كايين
كما أن فلفل كايين مُفيد جدًا للهضم، فهو يزيد من إفراز العصارات المعدية وإنتاج الإنزيمات في المعدة، مما يُساعدنا على هضم الطعام، ويُمكن لمعظم الناس شراء مسحوق الفلفل من متاجر البقالة المحلية.
هذا الفلفل، التي تُعدّ أكثر حرارة من فلفل الهالبينو، تتراوح حرارتها بين 30،000 و50،000 وحدة سكوفيل، وهو المقياس المستخدم لقياس حرارة الفلفل الحار، وللتوضيح، فإن فلفل كارولينا ريبير - وهو من أشد أنواع الفلفل حرارةً في العالم - يُقاس بـ 2.2 مليون وحدة، ومع ذلك، قد لا يكون مناسبًا لتناوله مباشرةً.
ولكن، إذا كنتَ قادرًا على تحمّل الحرارة، يقول الخبراء إن فوائد فلفل كايين لا تُضاهى، حيث يعود تاريخ استخدامه إلى أكثر من 7،000 عام في أمريكا الوسطى والجنوبية القديمة، مع ذلك، احرص على عدم الإفراط في تناوله. كل ما تحتاجه هو رشة!
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" النبأ "

















0 تعليق