أعلنت وزارة التربية والتعليم الفنى تصعيد ثلاثة مشروعات علمية مبتكرة لطلاب مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية ضمن التصفيات المحلية لمسابقة إيسف الدولية. 

أعلنت مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية تصعيد ثلاثة مشروعات علمية مبتكرة لطلابها ضمن التصفيات المحلية لمسابقة «إيسف» الدولية للعلوم والهندسة، في إنجاز يعكس تميز طلاب المدرسة وقدرتهم على الإبداع في مجالات الطاقة والبيئة والتقنيات المستقبلية.

وجاءت المشروعات الثلاثة على النحو التالي:

المشروع الأول: Power Step

الطلاب: حبيبة السيد أحمد – إنجي أحمد حنفي
يعتمد المشروع على تقنية البلاطات الذكية التي تقوم بتحويل خطوات المشاة إلى طاقة كهربائية نظيفة، يمكن الاستفادة منها في إضاءة الشوارع والممرات والمناطق ذات الكثافة العالية للحركة، بما يحقق حلولًا مبتكرة للطاقة المستدامة.

المشروع الثاني: Envirosense Pro System (النظام الذكي للحساسات البيئية)

الطالب: إسلام محمد صابر
ابتكار تقني قادر على قياس 12 نوعًا من الغازات الضارة والغازات القابلة للاشتعال والملوثات البيئية المختلفة، بما يدعم أنظمة المراقبة البيئية والإنذار المبكر، ويُسهم في تعزيز حماية الصحة العامة وإدارة المخاطر.

المشروع الثالث: حصاد الطاقة البشرية من حرارة جسم الإنسان

الطلاب: أدهم حمدي أحمد – سيف عاطف المناوي
يقدم المشروع تصورًا جديدًا للاستفادة من حرارة جسم الإنسان وتحويلها إلى طاقة كهربائية يمكن استخدامها في شحن الأجهزة الإلكترونية الصغيرة، في إطار توجه عالمي نحو الطاقة النظيفة والاعتماد على المصادر المتجددة.

وجاءت هذه المشروعات تحت إشراف كل من:
فاطمة النمس المشرف التربوي، أماني خضر المشرف الأكاديمي، وطه مسعد المشرف الأكاديمي.

وأكد الأستاذ هاني عبد الهادي مدير المدرسة، أن المشروعات الثلاثة تمثل نموذجًا مشرفًا لما تقدمه مدارس التكنولوجيا التطبيقية من دعم ورعاية للطلاب الموهوبين والمبدعين، مشيرًا إلى أن المدرسة مستمرة في توفير البيئة التعليمية التي تتيح لطلابها تحويل أفكارهم إلى حلول حقيقية تخدم المستقبل.