شهدت بلدة بايو الهادئة في منطقة نورماندي الفرنسية حادثة مفجعة، بعدما اعترفت أم بإغراق رضيعتها البالغة من العمر 5 أسابيع داخل حوض الاستحمام عقب خلاف حاد اندلع بينها وبين والد الطفلة خلال ساعات الليل.
وبحسب ما أكده المدعي العام جويل غاريغو، فإن الأم البالغة من العمر ٣١ عاماً تركها والد الطفلة داخل الشقة بعد احتدام مشاجرة بينهما مساء الجمعة واستمرارها حتى ساعات فجر السبت، قبل أن يغادر الأب المنزل محاولاً تهدئة أعصابه، لتقدم الأم في تلك اللحظة على ارتكاب فعلتها المروّعة.
وكشفت صحيفة «ICI Normandie» أن الأم أقدمت على إغراق الرضيعة في حوض الاستحمام ثم غادرت الشقة في حالة اضطراب نفسي شديد، قبل أن تقوم بإرسال رسالة نصية صادمة إلى الأب تُعلمه فيها بما فعلته، ليدفعه ذلك إلى العودة مسرعاً، غير أنه وجد الطفلة مفارقة للحياة والأم مختفية.
وخلال نحو ١٠ دقائق فقط من هروبها، تمكنت الشرطة من رصد الأم وهي تتجول في أحد شوارع البلدة، ليتم توقيفها فوراً. وأكد الادعاء العام أنها اعترفت بارتكاب الجريمة مباشرة بعد استجوابها، دون أي مقاومة.
وبحسب السلطات القضائية، من المقرر إحالة الأم إلى الحبس الاحتياطي على أن تمثل أمام القاضي في إطار تحقيق رسمي بقتل قاصر يقل عمره عن ١٥ عاماً، وهي تهمة قد تودي بها إلى عقوبة السجن مدى الحياة، وسط مطالبات مجتمعية بمحاسبتها وتشديد الرقابة على حالات العنف الأسري.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" جريدة عكاظ "












0 تعليق